وأكد النائب هديب أن جلالة الملك عبد الله الثاني يولي اهتمامًا خاصًا بالشباب، إيمانًا بدورهم المحوري في صنع التغيير، لا سيّما من خلال الأوراق النقاشية، وبالأخص الورقتين السادسة والسابعة اللتين تتضمنان أهمية دور الشباب.
وأشار إلى أن المعسكرات الشبابية تسهم بشكل فعّال في صقل مهارات وقدرات الشباب، وتمكينهم عبر برامج ومبادرات مصممة خصيصًا لتلبية ميولهم واحتياجاتهم، بما يتماشى مع التطورات الراهنة، مبينًا أن الشباب هم الأقدر على خدمة وطنهم ورسم مستقبل أفضل، إضافة إلى أهمية دعم مثل هذه المعسكرات باعتبارها رافعة أساسية لتمكين الشباب في مختلف المجالات.
وقال إن الأحزاب تشكّل وعي الحياة، لأنها تمثّل مبدأ ونهجًا، مشددًا على أهمية الثقافة الحزبية، وكيف نشأت، وأهدافها ورسالتها، مشيرًا إلى أن العالم يشهد تطورًا هائلًا في مجالات الثورة الرقمية والتكنولوجيا، بما في ذلك الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
وأشاد بدور الصحافة والإعلام في إبراز الإنجازات، وتسليط الضوء على أهمية تعزيز التنمية، إلى جانب دعم الأنشطة والبرامج التي تنظمها العديد من المؤسسات.
من جهته، قال مدير شباب جرش، عبد الإله المشاقبة، إن المعسكر يشمل برامج عملية ونظرية تركز على تطوير المهارات، وتعزيز التعاون والعمل الجماعي، وتمكين المشاركين من الأدوات والمهارات المهنية والتقنية التي تواكب متطلبات سوق العمل، بما يسهم في إعدادهم لحياة منتجة ومستقبل مهني.