وقال محمد السعيد في تصريحات لقناة “الإخبارية” السورية: “جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمد إلى إفساد استقرار الأهالي وعرقلة عملهم الزراعي”.
وأضاف: “جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بفرض وقائع على الأرض تعيق حركة الأهالي”.
وختم قائلاً: “المخافر الأمنية الموجودة في المنطقة تقوم بإدارة شؤون الأهالي، ولا يوجد فيها قوات للجيش السوري”.
وتواصل إسرائيل سياساتها العدوانية وخرقها لاتفاق فض الاشتباك عام 1974، عبر التوغل في الجنوب السوري، والاعتداء على السوريين من خلال المداهمات والاعتقالات التعسفية، والتهجير القسري، وتدمير الممتلكات، وتجريف الأراضي الزراعية.
وتطالب سوريا باستمرار بخروج الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي يتخذها في الجنوب السوري باطلة ولاغية ولا ترتب أي أثر قانوني وفقاً للقانون الدولي.
ودعت دمشق المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وردع ممارسات الاحتلال، وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري، والعودة إلى اتفاقية فض الاشتباك 1974.
روسيا اليوم
