أكد مدير إدارة التعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المساعفة، أن الوزارة تسعى من خلال كوادرها الفنية والتعليمية والإدارية إلى تقديم مجموعة من الخدمات التعليمية والتربوية، وإعداد الخطط والبرامج التربوية التي تهدف إلى توفير بيئة مدرسية آمنة خالية من العنف والإساءة في مدارسها كافة.اضافة اعلان

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، وفدًا من ضباط الأمن في دولة الجزائر الشقيقة؛ والذي يزور المملكة بهدف الاطلاع على التجربة الأردنية في مجال حماية الأطفال من العنف والتنمر.

وبيّن المساعفة خلال اللقاء الذي حضرته ممثلة “اليونيسف” سوزان كشت، أن الوزارة تعمل من خلال الإرشاد التربوي على تنفيذ البرامج المتعلقة ببناء شخصية الطلبة، وإكسابهم المهارات الحياتية اللازمة لمواجهة متطلبات الحياة بثقة واقتدار.

وأكد عمق العلاقات الأخوية القائمة بين الأردن والجزائر في مختلف المجالات، مبدياً استعداد الوزارة لتعزيز التعاون ما بين الجانبين، والاستفادة من خبراتهما في هذا المجال.

من جانبه، بيّن مدير مديرية الإرشاد والتوجيه التربوي في إدارة التعليم طلال أبو عليم، أن الوزارة نفذت حزمة من الإجراءات لحماية الطلبة من العنف والإساءة، والتي من أهمها تطوير الدليل الوقائي، واستحداث خط ساخن للتبليغ عن حالات الإساءة والتعامل معها من قبل قسم الحماية من الإساءة في الوزارة، إضافة إلى تطوير قواعد السلوك وتعميمها على المدارس، ومراجعة تعليمات الانضباط الطلابي، ومدونة السلوك، وتطوير الميثاق الأخلاقي للمدارس.

بدوره، قدّم رئيس قسم الإرشاد التربوي بسام الهباهبة عرضًا حول برنامج (معًا نحو بيئة مدرسية آمنة)، مبينًا أن البرنامج الذي تنفذه الوزارة بدعم من منظمة اليونيسف، أحد مكونات استراتيجية الوزارة ضمن المحور الرابع/الجودة، مشيرًا إلى غاياته، وأهدافه، والإنجازات التي تحققت منذ انطلاقته في العام 2009، وآليات التعامل مع الشكاوى.

من جانبها، أعربت كشت عن تقديرها للشراكة القائمة ما بين الوزارة واليونيسف، خاصة فيما يتعلق بمجالات حماية الأطفال من العنف والإساءة.

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الجزائري الضيف عن سعادتهم بزيارة الأردن، مؤكدين الحرص على تمتين العلاقة الأخوية بين البلدين في مختلف المجالات، والاستفادة من الخبرات الأردنية؛ خاصة فيما يتعلق ببرامج حماية الأطفال من العنف والتنمر.

شاركها.