وهنأ سموه الطالبات والطلاب على نجاحهم وتحقيقهم نتائج متقدمة، رغم التحديات التي يواجهونها في مدى توفر متطلبات التعليم الدامج في المرافق التعليمية، بما فيها متطلبات إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية المتاحة للطلبة ذوي الإعاقة، مثنيا على تميز هؤلاء الطلبة وجهودهم في التحصيل الدراسي، وعلى النتائج التي حققوها في مختلف التخصصات.
وثمّن سموه، دور أولياء أمور الطلبة المتفوقين وإسهامهم بدعم أبنائهم لبلوغ المستوى العلمي المتميز، وحثهم على السعي لتحقيق مزيد من الإنجازات، كما حث سموه الطلبة على استثمار الفرص وتطوير قدراتهم لتحقيق طموحهم في المرحلة المقبلة من حياتهم.
وأكد سموّه، خلال التكريم، أن التعليم الدامج المهيأ للجميع، هو الشغل الشاغل للمجلس منذ صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (20) لسنة 2017، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية العشرية للتعليم الدامج، وبدء العمل على تنفيذ بنودها، بشراكة فاعلة مع وزارة التربية والتعليم والعديد من الجهات الدولية الداعمة.
