الأردنيّة تنفّذ مشروعًا تحديثياً وتحويل القاعات…
وأضاف أنّ الجامعة مؤسّسة أردنيّة وطنيّة، وتعدّ من المؤسّسات الأولى الّتي أُسّست منذ 60 عاما، وتقع على عاتقها مسؤوليّة اجتماعيّة كبيرة تتمثّل في خدمة المجتمع، والطّلبة، والتّعليم، والبحث العلميّ، وتحتاج من الجميع جهودًا تقودها نحو التّميّز.
و أشار عبيدات في حديثه عن حصول الجامعة على جائزة الملك عبد الله الثّاني للتّميّز / جائزة الجامعة الرّسميّة المتميزة إلى أنّ رسالة الجامعة تركّز على تحديث المجتمع الأردنيّ؛ فالتّميّز ضرورة لا بدّ منها، سواء من قِبل الجامعة، أو عضو هيئة التّدريس، أو الطّلبة.
وبيّن أن لطلبة الجامعة، وخريجها، وأعضاء هيئة التّدريس، والإداريّين، والادارة المتميزين دورا كبيرا في نيل الجائزة؛ إذ إنّ انتماء الطالب وكوادر الجامعة سرّ النّجاح، وهم من أحرزوا الجائزة بجهدهم وتفانيهم وإصرارهم على النّجاح والتّميّز .
ولفت عبيدات إلى العوامل التي أدّت إلى النّجاح والتّميّز، منها البنية التّحتيّة؛ فقد قامت الجامعة اليوم بتحديث قاعاتها ومدرجاتها ومختبراتها كلّها، حيث أنجزت ما نسبته 60% من القاعات إنشائيا، وحوّلت بعض القاعات إلى قاعات ذكية، ما يساعد الطّالب والأستاذ ليقّدم كلّ ما لديه أثناء إعطاء المحاضرة والدّرس.
وبيّن أنّ البنية التّحتيّة، وتحديث شبكة الإنترنت قد أصبحت مهمة، حيث عملت الجامعة على التّشاركية مع القطاع الخاص؛ ليعطوا دفعة مختلفة في العمليّة التّعليميّة؛ إذ يجب أن يمتلك الطالب اليوم المهارات كلّها.
كما قامت الجامعات بأتمتة 80% من عمليّاتها الإداريّة والماليّة، وهي ليست بالعمليّة السّهلة.
وتطرق إلى أهميّة البحث العلميّ، وكيفيّة تشجيع الطّلبة والباحثين على البحث العلميّ، والتشبيك مع القطاع الخاصّ؛ فهو عامل مهم في إحراز الجائزة؛ لأنّ علاقتها بالصّناعة والشّراكات وأصحاب العمل جزء مهمّ من معاييرها؛ فالجائزة اعتمدت على معايير موضوعيّة مهمّة تعتمد على الوثائق، فكلّ معلومة يجب أن تدعم بالوثائق.