افتتاح الورشة العلمية الأردنية 13 لمستخدمي ضوء السنكروترون
الوكيل الإخباري افتتح رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية ومدير عام مركز السنكروترون (SESAME) الدكتور خالد طوقان أعمال “الورشة العلمية الأردنية 13 لمستخدمي ضوء السنكروترون” التي استضافتها جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بتنظيم من هيئة الطاقة الذرية الأردنية واللجنة الوطنية الأردنية لمركز السنكروترون.
وبحسب بيان للهيئة اليوم الاثنين، قال طوقان إن إقامة مركز السنكروترون في الأردن يعد مكسبا وطنيا واستثمارا علميا اقتصاديا بعيد المدى، موضحا أن المركز يقدم فوائد كبيرة للجامعات ومراكز الأبحاث والقطاعات التنموية في المملكة خاصة في مجالات أبحاث علوم المواد والفيزياء والكيمياء والأحياء والآثار والبيئة والهندسة والزراعة والتطبيقات الطبية.
وأكد أهمية استخدام ضوء السنكروترون باعتباره مصدرا وأداة أساسية للمساهمة في العديد من مجالات التكنولوجيا الحديثة، ودافعا للبحوث في التخصصات العلمية المختلفة، مشيرا إلى أن هناك 5 خطوط بحثية عاملة في المركز يستفيد منها معظم الدول الأعضاء في المركز خاصة الأردن لإجراء التجارب والأبحاث العلمية المتخصصة.
وقال مفوض العلوم النووية وتطبيقاتها في هيئة الطاقة الذرية، ورئيس اللجان الوطنية الأردنية لمركز السنكروترون الدكتور فراس عفانه، إن الورشة تهدف إلى تعريف الباحثين الأردنيين بالمركز، ودعم وبناء الكوادر الوطنية والقدرات العلمية المتخصصة لاستخدام ضوء السنكروترون في الأبحاث العلمية وتطبيقاتها.
وعرض المدير العلمي لمركز السنكروترون الدكتور “اندريا لوسي” آخر مستجدات العمل في خطوط الأشعة والفرص البحثية باستخدام هذه الخطوط.
كما عرض باحثون أردنيون مجموعة من أبحاثهم التي أجريت في المركز خلال الفترة الماضية.
من جهتها، أكدت رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، انسجام الورشة مع رؤية وأهداف الجامعة التي ترأس مجلس أمنائها سمو الأميرة سمية بنت الحسن، مشيرة إلى أن الجامعة دأبت منذ تأسيسها وبتوجيهات سموها على مد جسور التعاون مع المؤسسات الدولية والوطنية لتكون منبرا وبيتا لكل الساعين في دروب العلم والمعرفة.
ولفتت أبو الهيجاء، إلى أهمية استضافة هذه الورشة في الجامعة في ضوء احتفالات المملكة بذكرى عيد الاستقلال الثامن والسبعين، باعتبار مركز السنكروترون أول مركز علمي للتميز في البحث العلمي في الشرق الأوسط والتابع لهيئة الطاقة الذرية الأردنية التي عملت منذ انطلاقتها الأولى على نقل وتوطين الطاقة النووية وتسخيرها للأغراض السلمية ليرتقي الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة علميا وتكنولوجيا محققا استقلال الإرادة الوطنية والاعتماد على الذات واستغلال الموارد المحلية المتاحة مرتكزة على الانسان الأردني المبدع.
وأشاد الباحثون بأهمية عقد مثل هذه الورش لتعزيز قدراتهم العلمية والبحثية في إجراء البحوث العلمية ذات المستوى التقني المتقدم، ما يسهم في نقل جامعاتنا ومؤسساتنا العلمية إلى مستوى متميز في البحث العلمي، وينعكس إيجابيا على الخطط الاقتصادية والتنمية الوطنية الشاملة في الأردن.