واعتبر نشطاء ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي أن إغلاق سلسلة “كارفور” في الأردن يعد انتصار لحملات المقاطعة التي جاءت كردة فعل على دعم السلسلة للاحتلال وعدوانه على غزة الذي راح ضحيته أكثر من 43 ألف شهيد وما يزيد على 100 ألف مصاب وجريح في حين تم تشريد الآلاف من بيوتهم ونزحوا نحو مناطق غير آمنة داخل القطاع.
وقال النشطاء إنه لا يمكن الاستهانة بقدرات الشعوب وأن إرادة الشعوب هي التي كان لها القرار الفصل في وقف دعم الشركات الداعمة للاحتلال وهو ما بدى جليا منذ بدء حملات المقاطعة الشعبية ضد الشركات التي أعلنت دعمها لإسرائيل إذ نجحت إلى حد بعيد مما أدى إلى عزوف الكثير عنها والاتجاه نحو المنتجات البديلة من منشأ محلي أو عربي أو حتى أجنبي غير داعم للاحتلال.
في حين دعا آخرون للسير على نهج شركة ماجد الفطيم بإنهاء التعاقد مع الشركات الأجنبية والاتجاه نحو تعريب الاستثمارات في المنطقة وتعزيز هذا النهج للتوسع في الاستثمارات، مؤكدين أن دعم الاستثمارات العربية سيوفر المزيد من فرص العمل وبالتالي التقليل من نسب البطالة المرتفعة بين الشباب.
وطالب نشطاء بتشديد الخناق بحملات المقاطعة على الشركات الداعمة للاحتلال واستخدام هذا السلاح لإجبارها على التراجع أو التوقف عن دعم إسرائيل نصرة لأهالي فلسطين وغزة الذين عانوا من بطش الاحتلال وعدوانه الهمجي منذ ما يزيد على العام.
وكانت أعلنت سلسلة متاجر “كارفور الأردن” أنها ستوقف جميع عملياتها في المملكة اعتبارا من يوم الاثنين 2024/11/4، فيما أعلنت مجموعة الفطيم عن دعوتها للمشاركة في تدشين “هايبر ماكس”، اليوم الثلاثاء، علامتها التجارية للمواد الغذائية في قطاع التجزئة الجديد تماما في الأردن والمملوكة بالكامل لماجد الفطيم وبالتالي وقف استخدام الاسم التجاري لسلسلة “كارفور” العالمية.
