الوكيل الإخباري أطلقت جمعية تواصل الثقافية وجائزة محمد عياش ملحم (ابن الجنوب)، وبالتعاون مع مديرية ثقافة إربد في مركز إربد الثقافي، اليوم الأحد، برنامجا أدبيا جديدا ضمن برنامج المسارات الثقافية بعنوان: “دارة الأديب هاشم غرايبة”.

اضافة اعلان


وقالت رئيسة الجمعية ريما ملحم، “إن إقامة هذه الدارات في الشمال والجنوب والوسط، هي بمثابة مبادرة مستقلة تهتم بالأفراد المبدعين، الذين يمثلون عناوين إبداعية يحتفي بها المجتمع، وتنشط مجتمعها المحلي وليست مؤسسات وهيئات ثقافية بل هي حالة احتفالية برموزنا الإبداعية”.


وأضافت أن الدارات التي تقام في بيوت هؤلاء المبدعين تسعى إلى تنشيط الحالة الثقافية في المكان، وتفعيل الحراك الثقافي، وهو نوع من الاحتفاء والتعريف بالمبدعين، معربة عن اعتزاز جمعية تواصل باختيار دارة الأديب غرايبة في منزله، لما له من سيرة حافلة إبداعيا، وما له من حضور نقابي ونضالي.


من جهته، قال رئيس مجلس الجائزة، الأديب مفلح العدوان، “إن فكرة إشهار دارة الأديب هاشم غرايبة، تأتي تكريمًا له كشخصية وطنية ثقافية مبدعة، قدم الكثير من الأعمال الروائية والقصصية والمسرحية، وشكل حضوره في الساحة الأدبية الأردنية والعربية علامة مهمة في إثراء الإبداع الأدبي، كصاحب نهج ومدرسة إبداعية، وذلك من خلال ما قدمه من كتابات أدبية في كثير من الأجناس الإبداعية، وله تجربة فريدة ومهمة وملهمة في سياق التجريب والجدية والتجديد في الأدب.


وأشار العدوان إلى أن دارة هاشم غرايبة، هي الثالثة التي تطلقها جمعية تواصل الثقافية، في إطار برنامج المسار الثقافي، بعد دارة الأديب نايف النوايسة في محافظ الكرك، ودارة القاصة جميلة عمايرة في محافظة البلقاء، كمبادرة أهلية لتكريم رموز الأدب في الأردن، ولتفعيل الحراك الثقافي والأدبي في المحافظات، وتقديرا واعتزازا بالشخصيات الأدبية المبدعة على امتداد مساحة الوطن.


وبين أنه سيجري إعداد برنامج ثقافي لدارة هاشم غرايبة خلال الأشهر المقبلة، يبدأ بحفل ثقافي ابداعي في مقر الدارة، يحضره نخبة من المبدعين القاصين والشعراء والروائيين والمثقفين، كإعلان لانطلاق فعاليات دارة هاشم غرايبة، التي ستعتني بالتفاعل ما بين جيل الكتاب المكرسين، وجيل الشباب المبدعين في محافظة إربد والأدباء في كل محافظات الأردن، وبتشبيك مع الدارات الثقافية الأخرى في الكرك والبلقاء.


من جهته، قال أمين سر مجلس الجائزة، الدكتور سالم الفقير “إن العمل على إيجاد برامج ثقافية وطنية غير مكررة يعد بمثابة رؤية ثقافية ثاقبة، هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإن الالتفات إلى الأدباء والمثقفين والعمل على تكريمهم وهم أحياء هي بادرة جميلة تحمل بين جنباتها التكريم الحقيقي لمثل هذه القامات.


وبين الفقير أن الدور في هذا الجانب منوط بالجميع فإن تبني جمعية تواصل هذه الفكرة، يأتي إيمانا بدورها كحلقة ثقافية وطنية، لا سيما من خلال إطلاقها سلسلة الدارات الثقافية.























شاركها.