ففي إربد، توّجت مديرة الشؤون التعليمية في مديرية التربية والتعليم للواء المزار الشمالي الدكتورة رانيا الديك، الفرق الفائزة ببطولة خماسي كرة القدم للمرحلة الثانوية لمدارس الإناث.
وفاز فريق مدرسة دير يوسف الثانوية الشاملة المختلطة بالمركز الأول وظفر بكأس البطولة، فيما حل فريق مدرسة الزعترة الثانوية بالمركز الثاني.
وأكدت الديك أهمية إقامة هذه الأنشطة والمسابقات الرياضية التي تعزز من الصحة العقلية والنفسية، وتسهم في تقليل مستويات التوتر والقلق، وزيادة مستويات السعادة والشعور بالانتماء للمجتمع، و تعزيز الانضباط الذاتي، وتعلم قيم العمل الجماعي والاحترام المتبادل.
وفي مديرية أوقاف إربد الثانية، اختتمت فعاليات ملتقى الوعظ والإرشاد بمشاركة مختلف مديريات الأوقاف في مناطق المملكة كافة.
وقال مدير “أوقاف إربد الثانية”، فراس أبو خيط، إن الملتقى تضمن محاضرات متخصصة تطرقت لمسائل فقهية ودينية وإدارية وقانونية؛ بهدف تبادل الخبرات العملية والآراء العلمية بين المشاركين وزيادة المعرفة حول مختلف القضايا الشرعية والقانونية والإدارية، مؤكدا أهمية هذه الملتقيات في تعزيز رسالة الوعظ والإرشاد، مشيداً بالتفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة من الوعاظ والمشاركين على حد سواء.
ونظمت مديرية زراعة لواء المزار الشمالي، بالتعاون مع مركز إكساب للتنمية المستدامة، يوما حقليا بالتزامن مع اقتراب موسم الزيتون.
وقال مدير زراعة اللواء المهندس عبد الإله عبيدات، إن اليوم الحقلي هدف إلى تمكين النساء وأسرهن في قطاع الزيتون وتطوير مهاراتهن الإنتاجية والاقتصادية بما يسهم في تحسين جودة الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الزراعي من خلال تبني تقنيات حديثة، إضافة الى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودعم قطاع الزيتون.
وأضاف أن اليوم الحقلي تضمن جلسات تدريبية تناولت عددا من المحاور منها الآفات التي تصيب الزيتون، والأسمدة والمبيدات المناسبة، وطرق رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة الزيت.
واستكملت بلدية لواء الطيبة أعمالها بتنظيف العبارات ومجاري تصريف مياه الأمطار، ضمن الاستعدادات الوقائية لفصل الشتاء.
وقال رئيس لجنة بلدية الطيبة ثابت الشريدة، إن البلدية نفذت حملات مبكرة ضمن خطتها لفصل الشتاء في مختلف مناطق اللواء مع إتمام جاهزية الآليات والكوادر، إضافة الى تخصيص مركز إيواء في البلدية مزود بالمستلزمات الأساسية.
وأشار إلى التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان تهيئة البنية التحتية في لواء الطيبة، مشيرا الى استعداد البلدية للتعامل مع أية إبلاغات تحتاج تدخلها الميداني لهذا الغرض.
فيما واصلت بلدية طبقة فحل في لواء الأغوار الشمالية أعمالها الميدانية الخاصة ضمن الاستعدادات لفصل الشتاء والحد من مخاطر تشكل سيول الأمطار.
وقال رئيس لجنة البلدية، المهندس حمزة المومني، إن كوادر البلدية تواصل تنفيذ حملتها التي تركزت على تنظيف مجاري الأودية والسيول وتسليك عبارات تصريف مياه الامطار ومقاطع الشوارع في كافة المناطق والأحياء التابعة للبلدية.
وأضاف أن العمل جار في تنظيف قنوات التصريف المائي في طريق الأغوار الدولي وإزالة الطمم والأنقاض التي تعيق تدفق مياه الأمطار وتجهيز الآليات اللازمة، بهدف الوقاية من مخاطر السيول والمحافظة على النظافة والسلامة العامة وتجاوز مشكلات بعض المناطق التي ظهرت خلال مواسم الشتاء الماضية.
إلى ذلك، نظمت شركة مياه اليرموك محاضرة توعوية في مدرسة خرجا الثانوية للبنات، حول الواقع المائي في الأردن والتحديات المرتبطة به، وطرق الاستخدام الأمثل للمياه من خلال اتباع سلوكيات صحيحة لترشيد الاستهلاك.
وتضمنت المحاضرة تعريف الطلبة بطرق توفير المياه والحصاد المائي، وأهمية تفعيل دور الأندية المائية في المدارس، وضرورة مشاركتهم في ترشيد المياه والحد من هدرها، للمساهمة في مواجهة المعوقات التي يواجهها قطاع المياه.
ونظم ملتقى إربد الثقافي وبالتعاون مع ملتقى المرأة الثقافي أمسية نقديّة حول المجموعة القصصية الثانية للقاص الدكتور تيسير السعيدين، بعنوان: “من ثقب الباب”، بمشاركة، وبحضور مثقفين ومهتمين.
وخلال الأمسية التي أدارها القاص الدكتور حسين العمري تحدث عن المجموعة ومحتوياتها وقيمتها الإرشادية.
وأشارت الدكتورة نسرين شرادقة إلى أن المجموعة القصصية تدفعنا إلى اكتشاف المجهول، وقد يكون ثقب الباب فرجة ضيقة إلا أنه يفضي إلى عالم رحب من الدلالة، فالثقب بمثابة عدسة يتجمع فيها الضوء على الأشياء المعتمة فتضيء، حيث تتحول النظرة العابرة إلى فعل يفضح هشاشة السلوك عند بعض النّاس.
بدوره أشار الدكتور الناقد سلطان الخضور إلى أن الكاتب أخرج ثقب الباب عن وظيفته في رؤية الطارق إلى نقطة ارتكاز أطل من خلالها على العالم الخارجي فرأى سلوكه السلبي والإيجابي، في حين لم يستطع الآخرون رؤيته فكتب دون تأثير من أحد، وبهذه الطريقة يحتفظ بالمشاهد لاستدعائها عند الحاجة.
وبين أن اختيار صورة الباب العتيق جاءت لتتلاءم مع المحتوى الذي يمثل قضايا زمنيّة قديمة مضت بمعتقداتها وأساطيرها، لافتا إلى أن المجموعة احتوت على العناصر الأساسيّة للقصّة القصيرة التي تنتمي إلى المدرسة الواقعيّة المعروفة بصدق أحداثها، والتي انعكست على مشاعر الكاتب عند كتابتها.
وفي نهاية الأمسية، قرأ السعيدين مجموعة من القصص المختارة، والتي انتهت بنقاش موسع شارك فيه عدد من الحضور، كما وقع عددا من نسخ المجموعة القصصية ووزعها على الحضور.
وفي الزرقاء، نظمت نقابة المهندسين بالتعاون مع جمعية الشهيد راشد الزيود للأعمال الخيرية والتنموية الملتقى الأول لتنمية مهارات وقدرات المهندسين الشباب، برعاية وزير الاستثمار السابق المهندس مثنى الغرايبة، وحضور الخبير الاقتصادي الدكتور خالد الوزني، ورئيس مجلس أمناء الجمعية اللواء المتقاعد حسين راشد الزيود.
وقال رئيس نقابة المهندسين فرع الزرقاء المهندس جمال أبو عيد، إن الملتقى يهدف إلى خدمة الشباب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم ومساعدتهم للحصول على الوظائف في المستقبل القريب، مؤكدا الدور الذي تبذله النقابة خدمة لمختلف القطاعات الصناعية والتجارية والتعليمية والهندسية.
بدوره، أشار رئيس جمعية الشهيد راشد الزيود غسان الزيود، إلى أهمية تنظيم الملتقيات التي تعنى بتدريب وتنمية الشباب في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشباب في العالم.
وأكد الغرابية، أهمية تبني القيم العليا للفرد قبل الانخراط في سوق العمل، مشيرا إلى دور مؤسسات المجتمع المدني وتجاربها في بناء الوطن.
وقدم الوزني، في الملتقى محاضرة بعنوان “استشراف وظائف المستقبل”، أكد خلالها على استشراف متطلبات وظائف المستقبل في اقتصاد عالمي متنوع، يتطلب معرفة التحولات العالمية وتحديات أسواق العمل في الاقتصاد الجديد وإدراك أهم التحديات مثل الحفاظ على استدامة الموارد ومواجهة التغيرات المناخية، والتنافسية الجديدة على المعلومات واستثمار البيانات، وثورة البيانات والرقمنة.
وفي جرش، ترأس رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى محمد بني ياسين، اجتماعًا موسعًا في قاعة البلدية، بحضور مديري الدوائر ورؤساء الأقسام والكادر الوظيفي للتعريف بمبادرة تنظيم الظواهر الاجتماعية التي أطلقتها وزارة الداخلية.
وأكد بني ياسين أن المبادرة تأتي استجابة للواقع المعيشي للمواطنين، والحد من التكاليف الباهظة المرتبطة بالمناسبات الاجتماعية من خلال ضبط مظاهر التباهي في حفلات الأفراح والجاهات، وتحديد عدد المدعوين وتخفيض المهور وتقليص مدة بيوت العزاء إلى يوم واحد.
وشدد على أن التعاون المجتمعي بين المؤسسات والأفراد هو السبيل لتحقيق التكافل الاجتماعي وبناء مجتمع واعٍ ومتوازن يحافظ على أصالة قيمه.
وبين مساعد الرئيس علي شوقه، الذي أدار الحوار، أن الهدف من المبادرة إعادة الاعتدال والبساطة إلى العادات الأردنية الأصيلة، وإحياء قيم الكرم والمودة والاحترام بعيدًا عن الإسراف والمباهاة في المناسبات الاجتماعية.
وفي الكرك، نظمت مديرية زراعة لواء المزار الجنوبي مدرسة حقلية بعنوان: “الري تحت السطحي على أشجار الزيتون” ضمن أنشطة مشروع بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن، من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة.
وقال مدير زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة إن هذه المدرسة تأتي ضمن خطة المدارس الحقلية في وزارة الزراعة وبإشراف من مديرية البرامج الإرشادية التي تهدف إلى تطوير مهارات المزارعين، وتمكينهم من مواجهة تغير المناخ.
وتولت المهندسة ناجية الطراونة، مهمة تيسير المدرسة الحقلية حيث تناولت مواضيع عدة منها تحليل النظام البيئي، والاستخدام الآمن للمُبيدات، وملاحظة الفروقات على النظام التقليدي ونظام الري تحت السطحي، وكانت النتائج والفروقات واضحة.
وفي لواء القصر، بحث رئيس لجنة بلدية شيحان المهندس بهجت الرواشدة واقع الخدمات البلدية والتحديات التي تواجه العمل البلدي بحضور النائب هيثم الزيادين، ونائب رئيس اللجنة المهندس ثائر المواجدة.
واستعرض الرواشدة أوضاع البلدية منذ تسلمه مهامه، مشيرًا إلى أن اللجنة تعمل وفق خطة واضحة تهدف إلى تطوير وتحسين مستوى الخدمات في مختلف مناطق البلدية.
وتحدث عن أبرز إنجازات البلدية خلال الفترة الماضية، ومنها حملات النظافة اليومية، وصيانة عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية، مؤكداً استمرار كوادر البلدية في أداء واجبهم لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
من جانبه، أشاد الزيادين بجهود لجنة البلدية وكوادرها في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين البلدية والمجتمع المحلي لإطلاق مبادرات مشتركة تُسهم في دعم العمل الجماعي وتحسين واقع الخدمات.
وفي مادبا، بدأت المحافظة بالتعاون مع جمعية عناية للرفق بالحيوان والبيئة وبلدية مادبا الكبرى، بتنفيذ مشروع لتحسين مأوى الكلاب الضالة، بهدف معالجة هذه الظاهرة بأسلوب إنساني وعلمي يحفظ السلامة العامة ويعزز الرفق بالحيوان.
وقال محافظ مادبا حسن الجبور، خلال اجتماع إن المأوى الذي بدأ تشغيله فعليًا يشكل نموذجًا وطنيًا متقدمًا، وسيعمل وفق معايير صحية وبيئية دقيقة، تشمل تطعيم الكلاب ضد الأمراض وتقديم الرعاية البيطرية والتغذية اليومية، لمنع عودتها إلى المناطق السكنية.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى جعل مادبا بيئة آمنة ونظيفة تراعي حقوق الإنسان والحيوان، مشيرًا إلى المتابعة الحثيثة من قبل المحافظة لضمان نجاح التجربة واستدامتها.
وأوضح رئيس الجمعية أحمد التميمي أن العمل سيبدأ بجمع الكلاب بطريقة إنسانية عبر الإطعام الميداني، قبل نقلها للمأوى لإجراء الفحوصات والتطعيمات، ووضع بطاقة تعريفية لها.
وأكد نائب رئيس مجلس بلدية مأدبا الكبرى المهندس عبد الناصر الكلباني أن البلدية خصصت فريقًا متخصصًا لتنفيذ عمليات الجمع والإطعام، مشيرًا إلى أن البلدية ملتزمة بالكامل بتقديم الدعم اللوجستي والفني لإنجاح المشروع، الذي يمثل خطوة مهمة في تنظيم الحياة داخل المدينة والحد من المخاطر الصحية المرتبطة بانتشار الكلاب الضالة.