نفذت مؤسسات رسمية وأهلية في عدد من المحافظات، اليوم الأحد، أنشطة وبرامج متنوعة؛ بهدف دعم المشاركة المجتمعية، وتحقيق التنمية المستدامة، بما يصب في خدمة المجتمعات المحلية وتمكينها.اضافة اعلان

ونظمت بلدية شرحبيل بن حسنة، بالتعاون مع مديرية تربية لواء الأغوار الشمالية، احتفالًا تكريميًا للطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة.

وقالت مديرة التربية، الدكتورة بسمة فريحات، إن هذا التفوق هو ثمرة عمل مشترك بين الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي، وأن العملية التعليمية الناجحة تقوم على التعاون والتكامل بين مختلف أطرافها.

وأكدت أن وزارة التربية تواصل جهودها في بناء بيئة تعليمية محفزة تحتضن الإبداع وتدعم التميز، وأن الاستثمار في التعليم هو الطريق الأضمن لبناء مستقبل أفضل.

من جهته، قال رئيس لجنة البلدية، المهندس أمجد الديات، إن التعليم ركيزة أساسية لتقدم المجتمعات ونهضتها، مبينًا أن تكريم المتفوقين هو تقدير للجد والاجتهاد والإصرار على النجاح، وأن الاستثمار في التعليم هو استثمار وطني في طاقات الشباب.

من جهتها، كرمت دائرة الشؤون الفلسطينية أوائل طلبة الثانوية العامة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الـ 13في المملكة، تقديرًا لتفوقهم وتميزهم في امتحان شهادة الثانوية العامة لهذا العام.

وأكد مدير عام الدائرة، المهندس رفيق خرفان، أن هذا التكريم يعكس مدى الاهتمام بجيل الشباب الذين يُعقَد عليهم الأمل في بناء مستقبل أفضل، داعيًا إلى التفكير بواقعية عند اختيار التخصصات الأكاديمية، ومواكبة متطلبات سوق العمل الحديث الذي يشهد تحولات كبرى في ظل الثورة التكنولوجية.

وأطلقت مديرية تربية البادية الجنوبية مبادرة لتبادل الزيارات بين المدارس، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات التعليمية والتربوية، وتكريس مبدأ التشاركية في الميدان التعليمي.

وقال مدير التربية، الدكتور عماد السفاسفة، إن المبادرة تأتي ضمن خطة المديرية لتعزيز التكامل والتعاون بين المدارس، وتوفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات التي تسهم في تطوير العملية التعليمية، تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين المدارس.

وأطلق قسم الشؤون النسائية بمديرية أوقاف إربد الأولى، بالتعاون مع وحدة تمكين المرأة ببلدية غرب إربد، فعاليات الموسم الثقافي الأول بعنوان: “القدوة”، بهدف تعزيز مفاهيم السلوك الإيجابي والاقتداء بالنماذج المشرقة في المجتمع.

وتضمنت الفعالية، إطلاق مبادرة “أشرقي”، الهادفة إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في الحياة الثقافية والمجتمعية، ومحاضرة بعنوان: “أثر القدوة في السلوك الإنساني” قدّمها الدكتور محمد اللبابنة، تناول فيها أهمية استحضار النماذج المشرقة في حياة الأفراد لتعزيز روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية.

وقالت مديرة وحدة تمكين المرأة، تماضر أبو الفول، إن البلدية تسعى من خلال هذه الفعالية إلى ترسيخ دورها كمنصة مجتمعية وثقافية تُعنى بدعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات.

ونظم مركز الحياة “راصد” دورة تدريبية بالتعاون مع الاتحاد النسائي ووحدة تمكين المرأة في بلدية الطفيلة، ضمن مشروع “شابات فاعلات في الإدارة المحلية”.

وتضمنت الدورة حوارات حول مفاهيم الإدارة المحلية والمجالس البلدية، وآليات مشاركة النساء والشباب في صنع القرار المحلي، والتحديات والفرص التي تواجههم.

وأشارت رئيسة فرع الاتحاد النسائي في الطفيلة، عبلة الحجايا، إلى أهمية هذه الجلسات في بناء قدرات الشابات، وتعزيز أدوارهن القيادية للمشاركة الفاعلة في الإدارة المحلية وصنع السياسات التنموية على المستوى المجتمعي.

وتضمنت التدريبات التي جاءت بالشراكة مع مؤسسة “هينرش بل مكتب فلسطين والأردن”، تعريف المشاركات بالحكم المحلي وتحديث السياسات والتشريعات.

ونظم منتدى الهاشمية الثقافي، بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة الزرقاء ونادي أم الصليح وغريسا الرياضي، أمسية ثقافية بعنوان “الربابة: آلة موسيقية متوارثة عبر الأجيال”.

واستعرض الكاتب عارف الزيود، وشاعر الربابة عبدالله الخوالدة، نشأة آلة الربابة وأهميتها في المجتمع البدوي، خاصة في المناسبات والأفراح، إضافة إلى شرح طرق صناعتها التقليدية.

وأطلقت مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات في العقبة، ومجلس المحافظة، برامج تدريبية نوعية للشباب، ضمن مشروع دعم وتطوير المجتمعات المحلية الممول من مجلس المحافظة، في مجالات التصميم الجرافيكي وتحليل البيانات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بهدف بناء قدرات خريجي الجامعات في العقبة.

وقال مدير المركز، أحمد غنيمات، إن برنامج إدارة وتحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تمكين المشاركين من تقديم تحليلات دقيقة تدعم اتخاذ القرار في مختلف القطاعات، فيما يزود برنامج التصميم الجرافيكي المشاركين بمهارات تؤهلهم لتقديم خدمات تصميم احترافية.

من جانبه، أكد رئيس مجلس المحافظة، موسى الدردساوي، أهمية مثل هذه البرامج لخريجي الجامعات لتمكينهم من الانخراط في سوق العمل والحصول على فرص عمل، إضافةً إلى تعزيز قدراتهم ومهاراتهم ليكونوا مؤهلين للعمل في الدوائر والمؤسسات المختلفة بكل كفاءة ومهنية.

ونظم فرع نقابة أطباء الأسنان باربد، بالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي، جلسة توعوية حول سرطان الثدي.

وأكدت المثقفة الصحية في البرنامج غادة بكار، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي من أهم استراتيجيات الوقاية، حيث يهدف إلى تشخيص المرض بمراحلة المبكرة لتسهيل إجراءات التشخيص والمعالجة والشفاء، ويسهم في تحسين نوعية وعلاج حالات هذا النوع من السرطان، وزيادة معدلات الشفاء.

واختتمت مديرية التربية والتعليم للواء الأغوار الشمالية فعاليات بطولة الشطرنج للمراحل الدراسية الثلاث (ذكوراً وإناثاً)، في مدرسة وقاص الثانوية للبنات.

ونفذت بلدية جرش الكبرى حملة نظافة شاملة في منطقة سوف/غصن الزيتون بمشاركة عدد من الجهات الرسمية.

وأكد رئيس لجنة البلدية، محمد بني ياسين، حرص البلدية على تعزيز ثقافة التطوع وتهيئة بيئة صحية وآمنة لأهالي المنطقة، وترسيخ التعاون والتكامل بين المجتمع المحلي والجهات الرسمية لخدمة الصالح العام.

بدأت في مناطق بلدية معاذ بن جبل بلواء الأغوار الشمالية، اليوم، فعاليات حملة النظافة الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وترسيخ قيم التطوع والانتماء الوطني بين أفراد المجتمع.

وشارك في الحملة التي رعاها متصرف لواء الأغوار الشمالية خالد الكساسبة، بحضور رئيس لجنة البلدية معتصم العمري، طلبة مدارس من مديرية التربية والتعليم ومتطوعين.

وأكدت مديرة الشؤون الإدارية في مديرية التربية أنسام الفقية، أن الحملة تعكس رؤية وزارة التربية في غرس قيم الانتماء والعمل التطوعي لدى الطلبة، مشيدةً بدور المدارس في ترسيخ السلوك الإيجابي تجاه البيئة من خلال أنشطة ومبادرات بيئية تسهم في بناء جيل واعٍ يقدّر أهمية الحفاظ على بيئته ووطنه.

ونفذت مديرية زراعة المفرق جولات تفتيشية على معاصر الزيتون في المحافظة.

وقالت مديرة الزراعة الدكتورة، انعام المشاقبة إن الكوادر المختصة نفذت جولات تفتيشية على جميع المعاصر في المحافظة بالتعاون مع وزارتي الداخلية والبيئة، بمناسبة اقتراب موسم قطاف الزيتون، وللحفاظ على متطلبات السلامة العامة.

وأوضحت أن المحافظة تضم 15 معصرة للزيتون وجميعها مرخصة حسب الأصول وملتزمة بمتطلبات السلامة العامة، ما ينعكس إيجابا على عملية استقبال المحصول وعصره ضمن الشروط المعمول بها، مشيرة إلى أن مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون في المفرق تبلغ 120 ألف دونم.

وفي عجلون، نظم معهد التدريب المهني محاضرة حول فرص التشغيل وريادة الأعمال بالتعاون مع وزارة العمل وصندوق التنمية والتشغيل وصندوق المعونة الوطنية لزيادة نسب التسجيل والقبول وتعريف المتدربين بالجهات الداعمة لمشاريعهم المستقبلية.

وأكد مدير المعهد، المهندس معتصم القضاة، أهمية هذه اللقاءات في رفع وعي المتدربين وتعريفهم بالفرص المتاحة لهم بعد التخرج وتمكينهم من دخول سوق العمل بثقة وكفاءة.

واستعرض ممثلو وزارة العمل خلال المحاضرة عن منصة “سجّل” المخصصة للباحثين عن فرص عمل والبرامج التدريبية والتشغيلية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة بما يسهم في تخفيض معدلات البطالة وتعزيز فرص العمل اللائقة للشباب.

وقدّم ممثلو صندوق التنمية والتشغيل عرضًا تفصيليًا حول البرامج التمويلية التي يقدّمها لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مؤكدين أهمية استثمار مهارات خريجي مؤسسة التدريب المهني في إقامة مشاريع إنتاجية تسهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية.

وتناول ممثلو صندوق المعونة الوطنية خلال الجلسة البرامج الاجتماعية والتمويلية الموجهة للأسر والشباب من ذوي الدخل المحدود بهدف تمكينهم اقتصاديًا وتحفيزهم على العمل والإنتاج بدل الاعتماد على المساعدات فقط.

وفي العقبة، اختُتمت فعاليات حملة تنظيف الشاطئ “EU Beach Clean Up 2025″، التي نظمتها بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن وبرنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط (Interreg NEXT MED)، بالشراكة مع منظمة أوكسفام الأردن ومركز زها الثقافي، وبالتعاون مع محمية العقبة البحرية وعدد من المؤسسات الوطنية.

وانطلقت الحملة من الشاطئ الجنوبي “رأس اليمنية”، بحضور مفوض شؤون البيئة والسلامة العامة في السلطة الدكتور نضال العوران، وسفير الاتحاد الأوروبي في الأردن بييركريستوف تشاتزيسافاس، ومنسق المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لبرنامج Interreg NEXT MED الدكتور عصمت كرادشة، ومدير منظمة أوكسفام الأردن ديمتري ميدليف، وبمشاركة واسعة تجاوزت 1500 متطوع من مختلف الفئات المجتمعية في العقبة.

وأكد المشاركون أهمية العمل التشاركي في حماية البيئة البحرية وتعزيز ثقافة الاستدامة، مشيدين بدور سلطة العقبة وشركائها في ترسيخ الوعي البيئي وتنفيذ المبادرات التي تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية.

واستضاف مركز زها الثقافي فعالية “ورشة التدوير” التي أتاحت للطلبة والمتطوعين تحويل المخلفات إلى أعمال فنية مبتكرة، بهدف ترسيخ مفاهيم إعادة التدوير والاستدامة لدى الأطفال واليافعين.

في حين شهد اليوم الثاني فعاليات توعوية تفاعلية أبرزها فعالية “رسائل بيئية”، عبّر خلالها الطلبة عن رؤيتهم لمستقبل أكثر استدامة، قبل أن تُختتم الحملة بفعالية فنية احتفالية في قلعة العقبة، عكست روح التعاون بين المؤسسات والمجتمع المحلي في حماية البيئة وتعزيز الوعي بأهميتها.

وجاء تنظيم الحملة تزامناً مع الذكرى الـ 35 لإطلاق برنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط (Interreg#)، الذي يواصل دعم المشاريع البيئية والتنموية في المنطقة، ويعزز الشراكات الإقليمية بين دول حوض المتوسط.

وفي الكرك، انطلقت الورشة التدريبية المتخصصة في إدارة الأعمال الزراعية ضمن أنشطة مشروع تعزيز الأمن الغذائي من خلال التكيف مع تغيّر المناخ وندرة المياه في محافظتي الكرك ومعان، بمشاركة فاعلة من وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO).

وقال مدير زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة إن الورشة تهدف إلى تمكين المستفيدين من تبني ممارسات زراعية وإدارية مستدامة، وتعزيز قدراتهم في إدارة المشاريع الزراعية وتنمية سلاسل القيمة بما يسهم في دعم المجتمعات الريفية وتحقيق الأمن الغذائي.

وأكد العضايلة أهمية مثل هذه الورشات الزراعية في نقل الخبرات إلى المزارعين ومساعدتهم على تطبيق مهارات الإدارة والتخطيط المالي في مزارعهم باعتبارها مشاريع إنتاجية وتجارية، ما يعزز من استدامة الإنتاج ويزيد من العائد الاقتصادي.

وفي الزرقاء، أطلقت مديرية الثقافة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم للزرقاء الثانية، فعاليتين لمعرضي كتاب في مدرستي نسيبة بنت كعب المازنية الثانوية للبنات، وعين جالوت الثانوية للبنات.

وقال مدير ثقافة الزرقاء، محمد الزعبي، إن المعرضين يهدفان إلى تعزيز علاقة الطالبات بالكتاب، وترسيخ ثقافة القراءة الواعية، من خلال توفير إصدارات وزارة الثقافة بأسعار رمزية تشجع على الاقتناء وتفتح آفاق التعلم والاكتشاف.

وشهد المعرضان تفاعلاً ملحوظاً من الطالبات والمعلمات، عبّرن خلاله عن شغف بالكلمة المكتوبة، وسط أجواء حوارية وثقافية أثرت البيئة التعليمية وأسهمت في تعزيز الوعي والمعرفة.

كما نظمت بلدية مؤاب الجديدة، وبالتعاون مع جمعية محي للتنمية الاجتماعية، ندوة بعنوان: “نفرح معاً بلا تكليف”، بهدف تعزيز ثقافة الفرح البسيط، والتشجيع على إقامة المناسبات الاجتماعية بعيدًا عن المظاهر والتكاليف المرهقة.

وتحدث في الندوة الدكتور علي الحريرات، والدكتورة وجدان الكركي، والدكتور هاني الصرايرة، حول البعد الاجتماعي والإنساني لمفهوم الفرح، وضرورة العودة إلى العادات الأصيلة التي تقوم على البساطة والمودة، بعيداً عن المبالغة في مظاهر الاحتفال التي تثقل كاهل الأسر والتخفيف من أعباء الحياة على المواطنين.

وجاءت المبادرة كرسالة وعي تدعو إلى الفرح النابع من الصدق والمشاركة الصادقة، وتعزيز قيم التكافل والمحبة بين أبناء المجتمع، لتكون أفراحنا أقرب لقيمنا الدينية والإنسانية.

وفي جرش، بحث مدير الصحة الدكتور صائب أبو عبود مع ممثلي جمعية المختبرات والتحاليل الطبية ومختبرات نبض الحياة، التعاون في تعزيز جودة الخدمات الصحية بالمحافظة.

وأكد أبو عبود استعداد المديرية للتعاون مع المبادرات المجتمعية ضمن الأطر القانونية، مثمناً جهود الجمعية والمختبرات في تقديم دورات تدريبية مجانية للكوادر الصحية وتنظيم أيام طبية لخدمة المجتمع المحلي.

وأشارت رئيسة جمعية المختبرات والتحاليل الطبية الدكتورة أنعام صبيحات إلى أن الجمعية تنفذ حالياً برامج تدريبية في السلامة والصحة المهنية والأحياء الدقيقة الطبية وغيرها بهدف رفع كفاءة العاملين في المختبرات والمهن الطبية المساندة.

وأطلقت مديرية ثقافة الزرقاء مبادرة فنية متميزة بعنوان: “جمال مدرستنا مسؤوليتنا”، بالتعاون مع مديرية تربية الزرقاء الأولى، استهدفت إزالة التشوه البصري عن أسوار مدرسة شجرة الدر الثانوية للبنات، بمشاركة نخبة من الخطاطين والفنانين التشكيليين.

وشملت المبادرة تنظيف الجدران وإزالة الكتابات العشوائية والملصقات القديمة، تلاها إعادة طلاء الأسوار وتنفيذ لوحات جدارية فنية وخطية تحمل عبارات تربوية ووطنية وثقافية، أبدعتها أنامل فنية بخطوط عربية متنوعة أبرزت جمال الحرف العربي وأصالته، لتحول الجدران إلى مساحات نابضة بالإبداع والهوية.

وبين مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، أن اللوحات حملت عبارات ذات مدلولات تربوية وأخلاقية سامية مثل “العلم نور” ، “أعلى مرتبة هي مرتبة العلم”، إلى جانب آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة تحض على طلب العلم وحب الوطن، فضلاً عن خارطة فنية تفصيلية للمملكة تجسد معاني الانتماء والهوية الوطنية.

وتفقد محافظ الكرك قبلان الشريف بلدية الأغوار الجنوبية، بهدف تلمس احتياجات المواطنين على أرض الواقع، وتقديم الخدمة المناسبة لهم.

وقدم رئيس لجنة البلدية، المهندس عبدالحميد المعايطة، إيجازا عن خدمات البلدية، وأهم احتياجات المناطق التابعة لها بمختلف القطاعات، ومنها إنشاء حديقة في المنطقة التابعة للبلدية، وتزويد البلدية بآليات منها (باص نقل موتى ) وتوسعة حدود البلدية ليتسنى لسلطة وادي الأردن وبلدية الأغوار استحداث مناطق تنظيم جديدة لاستيعاب الطلبات المتعلقة بهذه الغاية، وإيصال شبكة المياه لمساكن الأسر العفيفة في منطقة السمار وضواحيها، وفتح خط إنتاجي لمصنع الألبسة ضمن مشاريع المبادرات الملكية السامية في مختلف مناطق البلدية.

وطالب المعايطة بضرورة دعم البلدية في تنفيذ مشاريع فتح الشوارع بطريقة الفرشيات والخلطة الإسفلتية ومعالجة المواقع الخطرة خلال فصل الشتاء وتنفيذ مشاريع الجابيون والجدران الاستنادية لحماية منازل المواطنين من مداهمة مياه الأمطار والسيول والانجرافات.

من جهته، أكد الشريف أهمية هذه المطالب، مشيرا إلى أنه سيتم متابعتها مع الجهات ذات العلاقة لدعم البلدية في تنفيذها لخدمة المجتمع المحلي.

شاركها.