تم نسخ الرابط
نظمت عدد من الجامعات، اليوم الثلاثاء، أنشطة وفعاليات متنوعة، ركزت على تمكين المرأة في العمل السياسي، وإحياء المناسبات الدينية، إلى جانب إبراز قصص نجاح أكاديمية في الشراكات الدولية، وتعزيز الابتكار في مجال الأمن السيبراني.
ففي جامعة اليرموك، انطلقت الدورة التدريبية بعنوان: “بناء قدرات النساء الأكاديميات في مجال المشاركة السياسية”، والتي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، وبالتعاون مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، وبدعم من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ضمن مشروع “شبكة أكاديميات الحزبيات”.
وأكد نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم الاهتمام الذي توليه “اليرموك” بالمرأة، واتخاذها لجميع الإجراءات التي من شأنها دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، إضافة إلى حرص الجامعة على تجسيد الرؤى الملكية السامية فيما يخص المسيرة الإصلاحية في المجال السياسي والحزبي.
وأضاف “أن الجامعة حرصت وتحرص على تشجيع الزميلات من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطالبات على الانخراط بالعمل السياسي والحزبي من خلال عقد دورات توعوية وتدريبية من شأنها أن تشكل الوعي الكامل لدى المرأة حول كيفية بناء شخصياتهن السياسية، وكيفية الانخراط بالعمل السياسي والحزبي والتمكن من خدمة مؤسساتهن ووطنهن والدفع بعجلة التنمية فيه”.
بدورها، أكدت مديرة المركز، الدكتورة بتول المحيسن، أن المرأة الأردنية قادرة على العطاء والتميز في مختلف المجالات، داعية جميع مؤسسات الدولة إلى دعمها وتمكينها من الوصول إلى المراكز القيادية.
وفي الجامعة الألمانية الأردنية، قدم رئيسها الدكتور علاء الدين الحلحولي عرضاً شاملاً لمسيرة الجامعة وتطورها كنموذج رائد في بناء الشراكات الدولية وتعزيز التعليم التطبيقي، مؤكداً أنها تمثل قصة نجاح فريدة في التعاون الدولي منذ تأسيسها وحتى اليوم.
جاء ذلك في إطار زيارة عمل رسمية يقوم بها إلى الصين، ومشاركته في أعمال ملتقى تطوير المحيطات العالمي ويوم مستقبل الصين 2025.
واستعرض الحلحولي أبرز محطات تطور الجامعة، بدءاً من مرحلة التأسيس وصولاً إلى إطلاق مجمع التكنولوجيا والبحث والابتكار، الذي يشكل جسراً حيوياً يربط بين الأكاديميا وقطاعات الصناعة والشركات، ما يسهم في دعم الابتكار وريادة الأعمال على المستويين المحلي والإقليمي.
ونظمت جامعة الطفيلة التقنية محاضرة دينية بمناسبة المولد النبوي الشريف، تناولت الدروس والعبر المستفادة من السيرة النبوية العطرة، وما تزخر به من قيم إنسانية سامية ومبادئ أخلاقية عظيمة.
وقدم الدكتور خالد البداينة، والدكتور نزار الضمور، من كلية الآداب، جوانب من قيم الرحمة والتسامح في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن الذكرى تمثل فرصة لتجديد العهد بالسير على نهجه، مؤكدين أهمية استلهام السيرة النبوية في حياتنا اليومية، وتعزيز القيم الإسلامية في نفوس الأجيال.
وقال رئيس الجامعة بالوكالة، الدكتور كمال الخندقجي، إن هذه الفعالية تأتي انسجامًا مع رسالة الجامعة في إحياء المناسبات الدينية والوطنية، وتعزيز الوعي الفكري والثقافي لدى الطلبة وأبناء المجتمع الجامعي.
إلى ذلك، حصدت جامعة مؤتة المراكز الخمسة الأولى في معسكر النشامى السيبراني على مستوى إقليم الجنوب، والذي نظمه المركز الوطني للأمن السيبراني، بالتعاون مع شركة IT Security C&T، واستضافته كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة، بمشاركة جامعات الحسين بن طلال والطفيلة التقنية والبلقاء التطبيقية والزيتونة.