بغداد/ شبكة أخبار العراق أعربت وزيرة الطرق والتنمية الإيرانية، فرزانة صادق مالاجورد ،الأحد، عن التأثير العميق الذي تركته زيارتها الأخيرة للعراق، والتي جرت برفقة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مؤكدة أن الرحلة كانت لها أبعاد شخصية قوية.مما جعل زيارتها إلى البلد الذي فقدت فيه والدها مليئة بالتناقضات والمشاعر المختلطة.وقالت صادق مالاجورد إن هذه الرحلة كانت “أكثر من مجرد زيارة رسمية” بالنسبة لها، حيث استذكرت خسارة والدها في تلك الحرب المدمرة، وأضافت أن المفارقة تكمن في أن العراق، الذي كان مسرحا للصراع بين البلدين، بات اليوم يعترف بشكل ملحوظ بنفوذ إيران وسلطتها على كافة المستويات.وأشارت إلى أن جميع المسؤولين العراقيين الذين التقوا بهم خلال الزيارة تحدثوا بفخر عن “سلطة إيران” في مناطقهم والدفاع عن إيران حتى الممات، مما يعكس التغير الكبير في العلاقات بين البلدين منذ انتهاء الحرب.وهذا النفوذ المتزايد لإيران في العراق يعكس التحولات السياسية التي شهدها العراق في السنوات الأخيرة، والتي يبدو أن الوزيرة قد شعرت بها بشكل مباشر خلال زيارتها.