بغداد/ شبكة أخبار العراق قال مستشار الوزارة مهدي ضمد القيسي، الثلاثاء، ان “الأسعار العالية للتمور التي تشهدها الأسواق هي نتيجة الإقبال عليها من قبل المواطنين، إذ أن هناك عرض وطلب”.واضاف ان “الوزارة وضع خطة استراتيجية تركزت على أصناف محددة وذات جودة عالية من التمور مثل البرحي، والتوسع بها وزيادة إنتاجها لتتناسب مع ذوق المستهلك، فضلاً عن التجارة العالمية التي تحتاج إلى أصناف نادرة”. واشار الى “توسع مساحات زراعة النخيل من قبل القطاع الخاص والمستثمرين”، معتبراً أن “خير مثال مثل مزرعة فدك التابعة للعتبة الحسينية، بالإضافة إلى التوجه في زراعة النخيل في بادية السماوة ومناطق اخرى من اجل التوسع بها وإنتاج التمور وتصديرها”. وطالب القيسي “القطاع الخاص بالدخول بقوة بإنشاء معامل لكبس وتغليف وتصنيع للتمور لغرض الاستهلاك المحلي وتصدير الفائض منه للخارج تتناسب مع قيمتها الاقتصادية وقيمتها الغذائية بدلا من استيرادها من الخارج”.يذكر أن أسعار التمور ارتفعت في الأسواق المحلية والتي وصلت إلى 5000 دينار للأصناف الجيدة.