بغداد/ شبكة أخبار العراق دعت هولندا والسويد، الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاق التجارة مع إسرائيل.وطالبت السويد وهولندا في رسالة جديدة للاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات على كل من إسرائيل و”حماس”، لوقف تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.ودعت الرسالة المشتركة إلى معاقبة القيادة السياسية لـ “حماس”، وتجميد التعاون التجاري مع إسرائيل، إضافة إلى استهداف وزراء إسرائيليين متطرفين.وأكدت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرجارد، أن العقوبات «ضرورية»، مشددة على أهمية تقديم دعم أوسع من دول الاتحاد الأوروبي لبدء العملية.وفي وقت سابق، وجّه أكثر من 209 دبلوماسيين ومسئولين أوروبيين سابقين وحاليين، رسالة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، دعوا فيها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة للضغط على اسرائيل من أجل وقف العمليات العسكرية واحترام القانون الدولي.وتطرّق الدبلوماسيون إلى الإجراءات التسعة المقترحة من الاتحاد الأوروبي التي جمعوها في رسالتهم المفتوحة بتاريخ 28 يوليو، ردًا على الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، معربين عن قلقهم من تنفيذ الحكومة الإسرائيلية خططا لإفراغ مدينة غزة وضواحيها من مليون فلسطيني، من خلال إجبارهم على الانتقال إلى مناطق تركيز في الجنوب، استعدادًا لعمليات ترحيل محتملة واسعة النطاق إلى دول ثالثة مع خطر إثارة أزمة هجرة. واستندوا إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) في 22 الشهر الجاري، أن مجاعة من صنع الإنسان موجودة الآن في هذه المناطق نفسها من غزة، حيث يواجه نصف مليون شخص هناك الجوع والعوز والموت، وسوء التغذية يُهدد الآن حياة 132,000 طفل دون سن الخامسة حتى يونيو 2026، وبحلول نهاية سبتمبر 2025، يُقدر أن 640,000 شخص (ثلث السكان) سيواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي. وللأسف، فقد أكثر من 200 مواطن، من بينهم أكثر من 60 طفلاً، حياتهم بسبب سوء التغذية.وأضافوا: تشير التقديرات إلى أنه منذ الرسالة المؤرخة بـ28 يوليو وحده، قُتل أكثر من 2600 فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 12 ألف شخص.وأشاروا إلى أن ما زاد تفاقم عدم كفاية الوصول الإنساني إلى غزة، استمرار الحكومة الإسرائيلية في منع الأونروا و100 منظمة غير حكومية دولية من تقديم أي مساعدات منذ 2 مارس، وعرقلة عمليات تسليم الموردين التقليديين الآخرين ذوي ة، مع إعطاء الأولوية لعسكرة المساعدات التي يقدمها صندوق الأمم المتحدة للسكان ومرتزقته، في انتهاك لجميع مبادئ الأمم المتحدة الإنسانية، ما أدى إلى مقتل أو إصابة الآلاف من الفلسطينيين اليائسين والجوعى أثناء سعيهم إلى الحصول على هذه المساعدة.