بغداد/ شبكة أخبار العراق استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، الانسحاب من غزة وإطلاق سراح «آلاف» الأسرى الفلسطينيين، في إطار أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، نافياً بذلك تقارير عن اتفاق محتمل.وقال في كلمة ألقاها في مستوطنة عيلي في الضفة الغربية: «لن ننهي هذه الحرب حتى نحقق كل أهدافنا»، وتابع: «لن نسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ولن نطلق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين».في الغضون، تستمر المفاوضات خلف الكواليس برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة، وأخيراً فرنسا، بهدف التوصل إلى هدنة جديدة تتضمن تبادلاً للأسرى.وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلن في واشنطن الاثنين، أنه سيتم عرض مقترح على حماس، مشيراً إلى أنه تم إحراز «تقدم جيد» خلال محادثات باريس.وأضاف، إن الاجتماعات أسفرت عن إطار لهدنة مرحلية يطلق بموجبها سراح النساء والأطفال أولاً، مع دخول المساعدات إلى القطاع. وأوضح أن «حماس» قدّمت «مطلباً واضحاً» بـ«وقف دائم لإطلاق النار قبل المفاوضات»، مشيراً إلى أن المقترح الحالي «قد يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل».وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: «لقد تم إنجاز عمل مهم ومثمر للغاية». وبالفعل، أعلنت حماس أمس، أنها تدرس المقترح.وقالت إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية سيزور القاهرة لبحث الخطة. وأوضحت أن الأولوية هي وقف النار وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.ميدانياً، قالت منظمة الصحة العالمية أمس، إن القتال يشتد حول مستشفى ناصر في خان يونس وسط القطاع، وهو أكبر مستشفى ما زال يعمل في غزة.وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم الصحة العالمية بجنيف: «الوضع حول مستشفى ناصر أصبح أسوأ».ووصف المستشفى بأنه «رمز هام»، وقال إنه في بعض الأحيان يتم إجراء عمليات جراحية على الأرض فيه.