بغداد/ شبكة أخبار العراق أكد النائب عن تحالف الفتح، الإيراني الأصل معين الكاظمي، أن الإطار التنسيقي يمثل القرار السياسي للبيت الشيعي في العراق، مشيرًا إلى أن قواه ستتحد بعد الانتخابات المقبلة لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر.وقال الكاظمي في تصريح صحفي، إن “الإطار سيعود للالتئام بعد الانتخابات وسيكون حجر الزاوية في تشكيل الحكومة المقبلة”، لافتًا إلى أن “تعدد القوائم لا يعني تشتت الصف، بل يعد وسيلة لجذب الطاقات وتوسيع القاعدة الشعبية”.وأضاف أن “العملية السياسية واجهت العديد من المعرقلات، إلا أن الإطار استطاع الحفاظ على توازنه وموقعه المؤثر برعاية الإمام الغائب وانفاس الزهراء”، مبينًا أن “التنافس الانتخابي في بغداد يختلف عن باقي المحافظات، وقد تصل حصة المكون الشيعي إلى نحو 52 مقعدًا”. وتابع الكاظمي أن “الإطار التنسيقي سيبقى الممثل الأقوى للبيت السياسي الشيعي”.