آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق نبه النائب هادي السلامي، الخميس، إلى خطورة ما وصفه بـ”الفراغ الاستراتيجي” في إدارة ملف المياه داخل العراق، محذراً من أن استمرار النهج الحالي سيقود البلاد إلى أزمة بيئية وصحية متفاقمة، في ظل غياب أي سياسة مائية واضحة من بغداد أو التزامات جادة من أنقرة.وقال السلامي في تصريح  صحفي، إنّ “مستويات التلوث في الأنهر العراقية بلغت حدوداً حرجة نتيجة تراكم الإهمال على مدى سنوات”، مشيراً إلى أن “تعطل محطات المعالجة، والتخلص غير المنظم من النفايات الطبية والصناعية، إلى جانب تصريف مياه الصرف دون رقابة، كلها عوامل أسهمت في تحويل المجاري المائية إلى بؤر تلوث تهدد حياة المواطنين بشكل مباشر”.وأوضح السلامي أن “العراق يفتقر اليوم إلى خطة وطنية متكاملة لإدارة الموارد المائية والحد من التلوث البيئي، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من منظمات محلية ودولية بشأن انعكاسات خطيرة على الأمن الغذائي والصحي للبلاد إذا استمر الإهمال الحالي”.وأكد أن “الوقت يضيق أمام الحكومة لوضع حلول واقعية ومستدامة، فالأزمة لم تعد بيئية فقط، بل باتت تمس جوهر الأمن الوطني والاجتماعي للعراق”.

شاركها.