استنكرت إدارة ترجي مستغانم، اليوم الجمعة، ما وصفتها بـ “الحملة العدائية” التي استهدفت لاعب الفريق، جمال بن العمري، خلال مقابلة اتحاد الجزائر ضمن الجولة الـ 19 من الرابطة المحترفة الأولى، سهرة أمس.
وحسب بيان ذات الإدارة فإن اللاعب الدولي السابق “تعرض للرشق بالمقذوفات وقارورات الماء مع توجيه مختلف العبارات المسيئة لشخصه ولعائلته من قبل بعض أنصار الفريق المنافس”.
ونددت الإدارة بهذه “التصرفات غير الأخلاقية والتي تتنافى مع قيم الروح الرياضية والمنافسة الشريفة”، مضيفة أنها “تأسف لوقوعها في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، حيث يفترض أن تسود قيم الاحترام والأخوة بين الجميع”، ودعت “الجهات المعنية إلى القيام بحملات توعية وإيجاد حلول رادعة لضمان عدم تكرار مثل هذه السلوكيات المسيئة، والتي لا تمت بأي صلة لأخلاق الرياضة ومبادئها النبيلة”.
وأكدت إدارة “الحواتة” على “تضامنها الكامل مع لاعبها جمال بن العمري، الذي لطالما شرف الجزائر دوليا وأفنى طاقته وروحه من أجل رفع راية الوطن عاليا”. داعية كافة جماهير كرة القدم إلى التحلي بالروح الرياضية واحترام جميع اللاعبين داخل المستطيل الأخضر وخارجه، حفاظا على الصورة الراقية للكرة الجزائرية.
وكان بن العمري قد تطرق لذات الأحداث خلال تصريحات للصحافة بعد المقابلة، مؤكدا أنه لا يملك أي “عداوة” مع أنصار اتحاد الجزائر وأن قيامه ببعض الإشارات نحو الجماهير بملعب نيلسون مانديلا كانت ردة فعل على موجة الشتائم التي تعرض لها.
وفي رده على سؤال بخصوص شريط فيديو انتشر بعد داربي الموسم الماضي بين فريقه السابق مولودية الجزائر وغريمه الاتحاد، حيث تتهمه جماهير هذا الأخير بتوجيه كلام مسيء لها خلال احتفاله بالفوز الذي منح لقب البطولة الثامن لـ “العميد”، جدد بلعمري تأكيده أنه لم يقصد تماما أنصار “سوسطارة”.
