بغداد/ شبكة أخبار العراق أكد مصدر سياسي، اليوم الاحد، ان المشهداني يسوق نفسه على أساس تمثيل المكون السني في البرلمان.وقال : ان “قوانين العفو والأحوال الشخصية والعقارات تكاد تكون الأكثر جدلا في الساحة السياسية العراقية وهناك تقاطعات وخلافات تتعلق بالتصويت عليها”.وبين ان ” القوى السياسية الي الآن لم تذهب إلى عقد اجتماعات ما قبل انعقاد جلسات البرلمان”، مبيناً ان “كل طرف يرى ان له الحق في اقرار قانونه وفق قناعته بهذا الاتجاه”.ولفت الى ان “التصويت على مثل هكذا قوانين سوف يتاخر لان بعض المكونات منشطرة على نفسها في اقرار هذه قوانين إضافية الى التقاطعات بين المكونات الأخرى”.وأشار إلى أن “محمود المشهداني لا يمثل البيت السني بالرغم من محاولته لتسويق نفسه على اساس انه راعي لاستحقاقات المكون في البرلمان بينما الحقيقة هو يمثل الجانب الإيراني”.