بغداد/ شبكة أخبار العراق كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، عن حقيقة اخلاء بعض مقرات الحشد الشعبي من منطقة جرف الصخر.وقال المصدر ، إن “جرف الصخر شمال بابل من القواطع الأمنية التي تدار من قبل الحرس الثوري وتشكيلات الحشد الشعبي من خلال غرفة عمليات موجودة منذ سنوات عدة، عقب معركة التحرير نظرا لجغرافيتها المعقدة وحيويتها في المسار الأمني بشكل مباشر”.وأضاف أنه “في الأسابيع الأخيرة شهدت متغيرات روتينية في تحركات المقرات ضمن استراتيجية معدة مسبقا، أي انها ليست مرتبطة بأوضاع المنطقة ككل، نافيا ان ما تردد بعض وسائل الاعلام عن انتقال فصائل من جرف الصخر الى مناطق غرب البلاد”، مؤكدا بانه “لا يوجد هكذا تحركات والقوات الموجودة حشدوية والحرس الثوري رغم اختلاف عناوينها ترتبط مباشرة بمكتب خامئني وقيادة الحرس الثوري “.وأشار الى أن “انتقال القوة من قاطع اي اخر تحدده القيادة العامة بشكل مباشر من خلال وزارة الدفاع او قيادة الحشد الشعبي”، مؤكدا بان “أي قرار بهذا الاتجاه طبيعي ويخضع لطبيعة الحاجة الأمنية”.وفي السياق ذاته، نفى مصدر محلي إزالة صور قادة الحشد الشعبي من شوارع قضاء الدور في محافظة صلاح الدين.وقال المصدر في إن “هذه الأخبار غير دقيقة وصور قادة وشهداء الحشد ماتزال موجودة ومعلقة في شوارع قضاء الدور”.