بغداد/ شبكة أخبار العراقأكد مصدر إطاري، الثلاثاء، أن إعلان قوات التحالف الدولي انسحابها من بعض المناطق وتمركزها في أربيل يثير الشكوك حول نوايا مبيتة، محذراً من أن هذه الخطوة قد تمثل خرقاً واضحاً للاتفاقيات الموقعة مع العراق.وقال ، إن “الانسحاب الذي أعلنت عنه قوات التحالف باتجاه أربيل لا يمكن النظر إليه كإجراء طبيعي، بل يكشف عن نوايا تستهدف المواقع المهمة داخل العراق”، مبيناً أن “هذا التحرك يمثل دليلاً جديداً على عدم التزام واشنطن بالاتفاقيات الأمنية الموقعة بين الجانبين، خصوصاً فيما يتعلق بجدولة الانسحاب الذي من المفترض أن يبدأ في أيلول المقبل”.وأضاف أن “التحركات الأخيرة للتحالف توحي بأن الأراضي العراقية قد تستخدم كغرفة عمليات لاستهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومواقع الحشد في البلاد، وهو ما يجعل من أربيل مركزاً محتملاً لهذا العدوان”، لافتاً إلى أن “الخطوة قد تكون تكتيكية تمهيداً لتحركات أكبر، من بينها إعادة تفعيل بعض الخلايا النائمة داخل البلاد، بذريعة محاربة التنظيمات الإرهابية كما حصل في عام 2014”.