بغداد/ شبكة أخبار العراق أكد مصدر إطاري مسؤول،الأربعاء، إن أمريكا مارست ضغوطا على السوداني عبر شخصيات وقيادات سياسية وعسكرية بعثتها إلى بغداد من أجل فرض كلمتها وتحويل النظام السياسي الى المدنية العلمانية. وأضاف المصدر، ان “أمريكا تعتبر أن سماء العراق واجهزته الامنية تحت وصايتها، وتفرض كلمتها بالملفات المتعلقة بالجوانب العسكرية التسليحية”.وتابع، ان “الولايات المتحدة تواصل الضغط على رئيس الوزراء عبر الزيارات المكوكية السرية والعلنية بالابتعاد عن إيران، وبين، ان “الكثير من الشخصيات الأمريكية والقيادات العسكرية في واشنطن قد زارت العراق والمنطقة في الأيام الماضية من أجل الضغط على السوداني لإعطاء تنازلات مقبلة من ضمنها حل الحشد الشعبي وتحويل النظام السياسي إلى علماني بعيدا عن مشروع المقاومة الشيعية وزعماء الإطار أعلنوا الرفض والبقاء تحت إمرة الإمام خامئني.