آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق قتل القصف الإسرائيلي 69 فلسطينياً وأصاب 362 آخرين بجروح في قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، وقتل التجويع وسوء التغذية خمس ضحايا جدد، ليرتفع عدد الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية إلى 222 فلسطينياً من بينهم 101 طفل.حيث تستمر الأزمة الإنسانية في القطاع، مع إصرار الحكومة الإسرائيلية على توسيع الحرب رغم محاصرة الإدانات من عواصم العالم ومؤسساته الإنسانية لإسرائيل بسبب استمرار الحرب وبؤس الأوضاع المعيشية والخدمات الصحية في غزة.وأكد وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو أن الحكومة الإسرائيلية «فقدت الصواب والإنسانية» في ما يتعلّق بغزة، وأشار إلى انفتاحه على إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل.وقال لصحيفة «لا ستامبا» إن «ما يحصل غير مقبول. لا نواجه عملية عسكرية تتسبب بأضرار غير مقصودة، بل نكراناً تاماً للقانون والقيم المؤسِّسة لحضارتنا».وأضاف «نحن ملتزمون في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكن علينا الآن إيجاد طريقة لإجبار (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو على التفكير بوضوح، تتجاوز مجرّد الإدانة».ورداً على سؤال بشأن احتمال فرض عقوبات دولية على إسرائيل، قال كورسيتو إن «احتلال غزة وبعض الأعمال الخطيرة في الضفة الغربية يشكّلان تحولاً كبيراً ينبغي أن تُتّخذ قرارات في مواجهتها تُجبر نتانياهو على التفكير».وأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن «قلقها الكبير» حيال خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، واصفة الوضع الإنساني في القطاع المحاصر والمدمر بأنه «غير مبرر وغير مقبول». وأبدت ميلوني «قلقاً كبيراً حيال القرارات الإسرائيلية الأخيرة التي يبدو أنها ستفضي إلى تصعيد عسكري جديد»، بحسب ما أفاد مكتبها.

وانتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطط إسرائيل لتكثيف عمليتها العسكرية في غزة ووصفها بأنها تنذر بكارثة لم يسبق لها مثيل، واقترح تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في غزة.ودعا ماكرون إلى نشر بعثة تابعة للأمم المتحدة في غزة لتحقيق الاستقرار وإنهاء الصراع هناك. وقال ماكرون، وفقاً لقصر الإليزيه: إن «هذه هي الطريقة الوحيدة الموثوقة للخروج من وضع غير مقبول لعائلات الرهائن وسكان غزة».وأضاف: «لا للعملية العسكرية الإسرائيلية. نعم للتحالف الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في غزة ودعم السكان». وقال إن البعثة ستساعد في نزع سلاح حركة حماس.وقال ماكرون إن «إعلان مجلس الوزراء الإسرائيلي توسيع عملياته في مدينة غزة ومناطق الخيام في المواصي وإعادة احتلالها ينذر بكارثة محققة لم يسبق لها مثيل، وخطوة نحو حرب لا نهاية لها».

وأدانت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أمس، قتل الجيش الإسرائيلي ستة صحافيين في غارة طالت خيمة تجمع للصحافيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.ونددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بـ«خرق صارخ للقانون الإنساني الدولي» وقال المفوض فولكر تورك على إكس إن «على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين بمن فيهم الصحافيون».ونددت منظمة «مراسون بلا حدود» بشدة وغضب بالاغتيال، داعية «الأسرة الدولية إلى تحرك قوي لوقف الجيش الإسرائيلي».وقالت جودي غينسبرغ، المديرة التنفيذية للجنة «الصحافيون مدنيون. يجب ألا يُستهدفوا أبداً في الحروب، واستهدافهم يرقى إلى جريمة حرب».وقالت سارة القضاة، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا «إن النمط الذي تنتهجه إسرائيل في وصف الصحافيين بأنهم مسلحون من دون تقديم أدلة موثوقة يثير تساؤلات خطيرة حول نواياها واحترامها لحرية الصحافة».وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن رئيس الوزراء يشعر «بقلق بالغ» إزاء الاستهداف المتكرر للصحفيين في غزة. وقال متحدث باسم ستارمر للصحافيين «نشعر بقلق بالغ إزاء الاستهداف المتكرر للصحافيين في غزة».ويعد هذا الهجوم الأحدث في سلسلة استهدافات طاولت صحافيين ومصورين خلال الحرب، حيث قتل في القطاع أكثر من 200 إعلامي، وفقاً لمنظمات غير حكومية.

شاركها.