آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العرق استبعد عضو ائتلاف دولة القانون، إبراهيم السكيني، إمكانية منح السوداني ولاية ثانية حتى وإن قدّم تنازلات للولايات المتحدة. وقال في تصريح  صحفي، إن “الشعب العراقي سيقول كلمته في صناديق الاقتراع، ولن يسمح بفرض أي مرشح من الخارج”، مشيراً إلى أن “أداء السوداني لم يكن بالمستوى المطلوب، خاصة في ملفات الفساد والتقارب مع شخصيات متطرفة، إضافة إلى الجدل بشأن قضايا مثل التنصت”.تظهر هذه المواقف وجود تصدعات داخل الإطار التنسيقي بشأن مستقبل السوداني، بالتزامن مع انقسامات سياسية حادة وتحضيرات متسارعة للانتخابات المقبلة. ويرى مراقبون أن توافق قوى الإطار سيكون العامل الحاسم في اختيار رئيس الوزراء القادم، وليس فقط الضغوط الأميركية أو المزاج الشعبي، ما يجعل مستقبل السوداني السياسي مفتوحاً على احتمالات متعددة منذ الآن.وبينما تراهن بعض الأطراف على إعادة ترشيح السوداني كخيار توافقي، تؤكد أصوات أخرى أن ما بعد انتخابات تشرين الثاني المقبل قد يحمل سيناريوهات مغايرة، وربما يكون ملف الولاية الثانية قد طُوي قبل أن يُفتح فعلياً.

شاركها.