اخبار العراق

لانثق بالحكومة الاتحادية ولا بتعدادها السكاني !


آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق عبّر رئيس هيئة المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان فهمي برهان، الخميس، عن “شكوك كبيرة” حول التعداد السكاني العام في كركوك والمناطق الأخرى، مشيراً إلى أن اجتماعاً سيعقد اليوم الخميس في أربيل بين مسؤولي حكومة إقليم كوردستان والقوى والأطراف الكوردستانية بهذا الشأن.وأكد في حديث صحفي، أن عملية التعداد “ذات أهمية بالغة تستدعي فصلها عن جميع الشؤون السياسية والإدارية، بما في ذلك الانتخابات، لأنها مسألة ترتبط بمستقبل أمتنا”.ووجّه رسالة إلى المواطنين الكورد في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان الذين لا يمكنهم التواجد هناك يوم التعداد، قال فيها: “إذا كانت لديكم أي ارتباطات أخرى، فأرسلوا بطاقاتكم الوطنية والبطاقة التموينية إلى أقربائكم المقيمين في المناطق الكوردستانية لغرض تسجيلكم في عملية التعداد”.حول الأسباب التي تدفعهم لـ”الشك” في التعداد العام، أوضح أن التعداد “ليس الملف الوحيد الذي لدينا شكوك بشأنه، لأن تجاربنا كانت مريرة دائماً مع الحكومات العراقية المتعاقبة”.وأضاف فهمي برهان: “نرغب في التحدث إلى شعبنا بوضوح عن الحقائق، ولن نتحمل أي مسؤولية تاريخية، لأننا نعيش في بلد يتطلب منا حماية أنفسنا من الأفعال وردودها. لذلك، فإن كشف الحقائق يخفف عنّا جزءاً من العبء الثقيل”.وفي هذا الصدد، أشار إلى اجتماع سيعقد الخميس 19 أيلول مع المسؤولين في حكومة إقليم كوردستان والقوى والأطراف السياسية لبحث مسألة التعداد بـ”التفصيل”.وأستطرد: “صحيح أن وزارة التخطيط بذلت جهودًا كبيرة لتقليل التأثيرات السياسية على العملية قدر الإمكان، لكن ذلك لم يبدد شكوكنا. فنحن جميعاً عراقيون في التعداد، لكننا نرغب في أن نكون عراقيين بهوية كوردية”.وحذّر من خطورة إشراك سكان الأحياء العربية الجديدة في كركوك في التعداد العام، قائلاً: “نعلم أن 9 أحياء عربية جديدة تم إنشاؤها في كركوك خلال السنوات السبع الماضية. إذا تم إجراء التعداد وشارك سكان هذه الأحياء، فسيعتبرون من أهالي كركوك، وسيزعمون بعد سنوات أنهم كركوكيون أصلاء ومسجلون في التعداد العام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *