اخبار العراق

لاتوجد أي مباحثات رسمية حول تشكيل حكومة كركوك المحلية


آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق قال الناطق باسم المجلس العربي في كركوك حاتم الطائي ،الثلاثاء، إنه” إلى حد هذه اللحظة لاتوجد اي مباحثات او حوارات او مفاوضات مباشرة ورسمية حول تشكيل حكومة كركوك بين الاطراف الرئيسية ومايحدث هو نقل اخبار بين الاطراف حول رؤى كل منها لكننا نامل في الايام المقبلة حدوث متغيرات من خلال نية بعض الاطراف الاتحادية والقوى الوطنية مساعدة اهالي كركوك من خلال اعضاء المجلس والنواب لدفع الامور الى خيارات توافقية وحل الاشكاليات”.واضاف في حديث صحفي، ان” ابرز التعقيدات في مشهد كركوك هي عن منصب المحافظ، لافتا الى ان العرب والكرد والتركمان متمسكين به وهو العقد الابرز لانه منصب يتيح لكل طرف ان يكون موقفه اقوى في الانتخابات القادمة وفق الحسابات السياسية، مشيرا الى ان العرب والتركمان يشكلون نصف مقاعد كركوك كذلك الكرد مع كوتا المسيحين”.وتابع الطائي، ان” المحافظة تشهد انسدادًا سياسيًا دون اي حلول تلوح بالافق بالوقت الحالي، مبينا ان عقد الجلسة الاولى لمجلس كركوك ستكون بداية لحل الازمة والانسداد والعقدة نحو بناء حكومة محلية توافقية بين مكوناتها الرئيسية وفق رؤية تساعد على الاستقرار والبناء والاعمار وحل كل الاشكاليات”.وما زالت الصراعات المعقدة بين الأطراف السياسية في محافظة كركوك تسهم في تعثر مفاوضات تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة ذات التنوع السكاني الإثني والقومي. ورغم مرور أربعة أسابيع على مصادقة القضاء على نتائج الانتخابات المحلية، ما زال الفشل في عقد الجلسة الأولى للمجلس حاضراً، وهو أمر يتقاطع مع قانون مجالس المحافظات الذي يحتم عقد الجلسة الأولى بعد 15 يوماً فقط من تاريخ المصادقة. وتتمحور الخلافات السياسية في كركوك حول منصب المحافظ، المسؤول التنفيذي الأول، بالدرجة الأساس، وبدرجة أقل حول منصب رئيس مجلس المحافظة المحددة مهمته بالمراقبة والإشراف على منصب المحافظ. ويتمثل الصراع السياسي في هذه المحافظة الغنية بالنفط في تنازع المكونات الثلاثة الأساسية فيها، وهم الكرد والعرب والتركمان إلى جانب أقلية مسيحية، حول منصب المحافظ. ويعتبر ملف محافظة كركوك من الملفات الشائكة، بسبب التنوع القومي الموجود فيها، فضلا عن حالة الصراع السياسي الذي اندلع بعد عام 2003، المتمثل بقيام الاحزاب الكردية بأحداث تغيير ديمغرافي فيها بشكل غير مسبوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *