بغداد/ شبكة أخبار العراق قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس،الخميس،إن نزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام أمر غير قابل للتحقق، محذراً من أن إسرائيل ستلجأ إلى القوة في لبنان إذا لم ينفذ هذا التعهد الذي قال إن واشنطن ألزمت به الحزب.وأضاف: لا أعتقد أن حزب الله سيتخلى طوعاً عن سلاحه، وإذا لم يحدث ذلك، فلن يكون هناك مفر من استخدام القوة مرة أخرى في لبنان.وأشار كاتس إلى أن الإدارة الأمريكية حددت نهاية العام موعداً لنزع سلاح الحزب، قائلاً إنه لا يرى أي مؤشرات عملية إلى إمكانية تحقيق ذلك على الأرض. وحذر كاتس، من أن لبنان لن ينعم بالهدوء في حال عدم ضمان أمن إسرائيل. وقال كاتس في كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي:لن نسمح بأي تهديد ضد سكان الشمال، وسيستمر فرض إجراءات صارمة بل وستتصاعد.. كما كنا مستعدين قبل عدة أيام لعملية التصفية، لن يكون هناك هدوء في بيروت، ولا نظام واستقرار في لبنان، حتى يتم ضمان أمن دولة إسرائيل.على صعيد متصل، عزز الجيش الإسرائيلي تحصيناته ووسع طرق الوصول إلى المواقع الخمسة التي لا يزال يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية، على ما تظهر صور التقطت بالأقمار الاصطناعية.وأتاحت مراقبة وكالة الصحافة الفرنسية، لصور الأقمار الاصطناعية من مركز بلانيت لابز بي بي سي، تحديد المواقع الدقيقة لهذه القواعد العملياتية الأمامية.وتقع هذه المواقع على تلال تمتد من الغرب إلى الشرق على طول الخط الأزرق الذي يمثل الحدود بين البلدين، ما يتيح للجيش الإسرائيلي السيطرة على سلسلة من القرى الحدودية اللبنانية المقابلة للمستوطنات الإسرائيلية الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من الحدود.وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أن جميع المباني القريبة من موقع هاتزيفوني العسكري، بين حولا ومركبا، قد دمرت. كما تظهر صور الأقمار الاصطناعية، توسيع الطرق المؤدية إلى هذه المواقع بشكل كبير لتسهيل حركة مرور المركبات.في الأثناء، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، من بيروت، أن بلاده تبذل جهوداً حثيثة لتجنيب لبنان مخاطر أي تصعيد إسرائيلي محتمل. وفي مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس جوزاف عون، قال عبدالعاطي:نخشى من أي احتمالات تصعيد ونخشى على أمن واستقرار لبنان، ولذلك لن نتوقف عن بذل أي جهد للعمل على تجنيب لبنان أي ويلات وأي مخاطر للتصعيد.. نقوم بجهد مكثف لتجنيب لبنان أي مخاطر أو أي ميول عدوانية ضد أمنه وسلامته.ونقل عبدالعاطي إلى عون توجيهات نظيره المصري، عبدالفتاح السيسي، بتقديم مصر لكل سبل الدعم والمساعدة وتسخير شبكة العلاقات المصرية مع كل الأطراف الإقليمية والدولية المهمة والفاعلة من أجل دعم التهدئة ودعم تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، والعمل على نزع فتيل أي تصعيد محتمل.