اخبار العراق

| عضو في الإطار: فرصة ثانية منحتها “المقاومة” للسوداني.. ومعتقلو الجغافية لن يكونوا كبش فداء


12 أغسطس 2024
قال إن “المقاومة تحولت بالعراق إلى شيعيةسُنية ولدينا 1000 أبو مهدي وسليماني”
اعتبر عضو في الإطار التنسيقي خطاب “التنسيقية” الأخير بأنه فرصة جديدة للسوداني لإكمال مفاوضات سحب القوات الأميركية، فيما توقع الإفراج عن المعتقلين من “حشد الجغايفة” في قضية قصف “عين الأسد” بعد أن “تحولت المقاومة إلى شيعية سُنية”، على حد وصفه.

وكان تحالف الفصائل الذي يسمى بـ”تنسيقية المقاومة” قد علق استهدافه للقوات الأميركية، إلا في حال قيام الأخيرة بضرب مواقع بالداخل أو مهاجمة إيران.

وتعليقاً على ذلك قال علي الفتلاوي عضو التحالف الشيعي، في برنامج تلفزيوني تابعته “الجبال” إن “المقاومة منحت حكومة السوداني فرصة ثانية”، مبيناً أن الفصائل “تثق بالسوداني وبقدرته على إخراج القوات الأميركية من العراق”.

واعتبر الفتلاوي بيان “التنسيقية” بأنه “تكتيك جديد للمقاومة”، حيث “وضع الحبل على عنق أميركا حين ألزم نفسه بالرد على الولايات المتحدة في حال ضرب الحشد أو المواقع الأمنية العراقية أو استهداف إيران”، مبيناً أن أميركا بهذا الخطاب “صارت مقيدة لأنها لن تستطيع الرد على إيران من العراق”.

وعن قضية اعتقال عناصر من حشد حديثة، من عشيرة الجغايفة على خليفة قصف قاعدة عين الأسد، أكد الفتلاوي أنّ “القصف كان رداً على قصف جرف الصخر، وليس على قضية هنية، رغم أن المقاومة ملزمة بالرد على القضية الأخيرة”، مشيراً إلى أنّ “الشباب المعتقلين إذا كانوا ضمن الحشد، فإنّ الحشد والمقاومة سوف تطالب بإخراجهم ولن يتحولوا إلى كبش فداء”.

كان قيادياً في حشد العشائر بالأنبار، تحدث عن محاولات التصاق تهمة قصف معسكر عين الأسد، غربي المدنية، بعشيرة الجغايفة التي تسكن مدينة حديثة المجاورة للقاعدة التي تضم قوات أميريكية.

وكانت “الجبال” قد نقلت معلومات عن مصادرها، بأن السلطات الأمنية في الأنبار اضطرت إلى تحميل العشيرة مسؤولية قصف “عين الأسد”، بعد أن أطلقت سراح عناصر من أحد الفصائل المعروفة، المتهمة بالهجوم، إثر تهديد للشرطة.

الفتلاوي عاد في المقابلة وقال إنّ “المقاومة بالعراق صارت شيعية سُنية وإسلامية ووطنية”، لافتاً إلى أن “المقاومة ولّادة ولدينا الآن 1000 أبو مهدي المهندس، و1000 قاسم سليماني”، فيما وصف (المهندس وسليماني) بـ”أعظم قائدين في العراق والشرق الأوسط”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *