| شكران مرتجى: رغم قصة الحب التي أعيشها، لن أتزوج
20240812
في ظهور إعلامي جديد، كشفت الفنانة السورية شكران مرتجى عن تفاصيل غير متوقعة حول حياتها الشخصية والفنية. خلال اللقاء، أعربت شكران عن سعادتها بحالة الحب التي تعيشها، مشيرة إلى أنها تعيش قصة حب مع رجل من خارج الوسط الفني. على الرغم من عمق مشاعرها، أكدت أنها لا تنوي أن تنتهي هذه القصة بالزواج، حيث تعتبر الفن وشهرتها عوائق تمنعها من الاستمتاع الكامل بتفاصيل العلاقة.
حب من طرف واحد وتنازلات مؤلمة
تحدثت شكران عن تجاربها السابقة في الحب، مشيرة إلى أنها عاشت العديد من قصص الحب من طرف واحد، وتندم على التنازلات الكبيرة التي قدمتها لبعض الأشخاص في سبيل الحب. كما أعربت عن أسفها لتلك التنازلات التي كانت غير مجدية.
حياة غير مرفهة وقرارات اقتصادية
ورغم الصورة التي قد يراها البعض عن حياة الرفاهية التي تعيشها شكران، أكدت الفنانة أنها لا تعيش حياة مرفهة كما يُعتقد. وأشارت إلى أنها لا تمانع في شراء الملابس المقلدة، وأنها اضطرت لبيع سيارتها الفاخرة بسبب عدم قدرتها على تأمين وقودها، واستبدالها بسيارة اقتصادية.
الأمومة والفن: معاناة وشكوى
فيما يخص حياتها الفنية، تحدثت شكران عن تعرضها للظلم داخل الوسط الفني، مما تسبب في فقدانها للكثير من الفرص الهامة مثل الأمومة والأصدقاء. وأكدت أن الفن لم يُنصف أنوثتها ولم يقدم لها الأدوار التي تبرز جمالها، كما لم يُنصف موهبتها في منحها أدوار البطولة المطلقة.
شكران ذكرت أيضًا أنها هي من جعلت أدوارها التي قدمتها، مثل “أمل” في “جميل وهناء”، و”غادة” في “عيلة سبع نجوم”، و”طرفة” في “دنيا أسعد سعيد”، تظل حية في أذهان الجمهور. وأضافت أن عملها في الفن كان أحد الأسباب الرئيسية التي حالت بينها وبين الزواج والإنجاب، كما أنه قلص عدد أصدقائها الذين يختفون بعد كل نجاح تحققه.
شكران كسرت قلبى ! من أول يوم شفتها فيه عشقتها ولكن ما باليد حيلة. كلها على بعضها حلوة شكران . الله يحفظها ويسعدها
المسوسي يوسفToday at 9:23 pm (1 hour ago)
الفنانة السورية شكران مرتجى بطلة باب الحارة لـ«الشرق الأوسط» قائلة: شاركت في ثلاثة مسلسلات، وهي (باب الحارة، خاتون وزوال)، وأنا راضية عن هذه المشاركات، ولكن ليس رضى مائة في المائة، ويكفي أنني كنت حاضرة فيها، كما أنني راضية عن النتائج، وفي رأيي أن مسلسل (زوال) ظُلِمْ بالعرض؛ فكان يجب أن يعرض على محطات أكثر؛ لأنه مختلف ولا يشبه مسلسلا آخر». وحول تعدد الأجزاء في مسلسلات البيئة الشامية وغياب التوثيق عنها تقول شكران: «هذا له علاقة بالمنتجين والتسويق؛ فهي مسلسلات مطلوبة ولها متابعوها، وبالنسبة للتوثيق فهناك مسلسلات اعتمدت التوثيق التاريخي مثل (طالع الفضة والحصرم الشامي) وهناك مسلسلات تخوض بموضوع الحكاية، ولكن معظمها تتحدث عن فترة الاحتلال الفرنسي، وبرأيي كونها تعرض في شهر رمضان فلها خصوصية، مثل الحكواتي أيام زمان». وعن الانتقادات التي توجه لـ«باب الحارة»، وبخاصة لجزئه الثامن الذي عرض مؤخرا، تقول شكران: «بالنسبة لهذا الجزء من (باب الحارة)، بالتأكيد فإن أي مسلسل هناك أناس يحبونه وأناس لا يعجبهم، ولكن (باب الحارة) يتضمن إشكالية كبيرة، أما النتائج فإن المشاهدين هم من يقيّمونها، وبالنسبة لي فإنا أتبنى أي مسلسل أشارك فيه بنجاحه وبكل شيء يمر به وبمجرد أنني عملت به فهو عملي والذي أكون فخورة به كثيرا وأنا فخورة بـ(باب الحارة)؛ لأنه عمل استثنائي بغض النظر عن الخوض في التفاصيل، وهناك كثر قلّدوه؛ فهو كان البداية؛ ولذلك أنا أحبّه وأكون دائما سعيدة بالمشاركة فيه، وأعرف أن هناك ممثلين كثر وحتى الآن يتمنون المشاركة فيه».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط