بغداد/ شبكة أخبار العراق ماتزال قضية افتتاح متحف الصهيوني الملا مصطفى البارزاني تثير الكثير من التساؤلات والخفايا، حول أهمية المناسبة، وما هي الجدوى من حضور زعماء الإطار الخونة السراق، والملا مصطفى هو مؤسس الحزب الديمقراطي الكردستاني ووالد مسعود من قرية بارزان في محافظة أربيل.وقاد الملا بارزاني بتوجيه من الموساد الاسرائيلي بمقاتلة الجيش العراقي خصوصا في فترة حكم البعث المناهض للصهيونية العالمية ودويلة إسرائيل، ويوم الخميس الماضي أقيمت احتفالية كبيرة في أربيل حضرها رئيسا الجمهورية والوزراء، فضلا عن قادة الكتل السياسية، وأبرزهم الإيراني عمار الحكيم،وهادي العامري والخنجر والحلبوسي وبقية الشلة المرفوضة من قبل الشعب ، في احتفالية مهيبة صُرف عليها أموالا طائلة في الوقت نفسه موظفي الاقليم بلا رواتب بتبرير بارزاني بعدم وجود الأموال.
والمشاركة بفعالية محلية، مثل متحف البارزاني، هي ليست اليوم الوطني لجمهورية العراق، أو ذكرى ثورة العشرين، ولا حتى مناسبة يجمع عليها كل الكرد بمختلف توجهاتهم. وقال الكاتب والصحفي الكردي فائق يزيدي في حديث صحفي: إن، احتفالية متحف البارزاني، هي رسالة شعبوية للاستهلاك المحلي، ليظهر الحزب الديمقراطي بأنه محور العملية السياسية.،مبيناً أن “الديمقراطي أراد إيصال رسالة بأنه المتحكم بالعملية السياسية العراقية، والواقع غير ذلك، ومن حضر من المسؤولين العراقيين، كان حضورهم مجاملة سياسية ” التقية”ما كان يفترض أن تكون”.وأضاف أن “إقليم كردستان يعيش أزمة اقتصادية ومشاكل في الرواتب والخدمات وهذه الأمور يجب أن تعمل الحكومة الاتحادية على حلها، لا أن تجامل مسعود بارزاني وحزبه على قضايا ليست لها بعدا وطنيا ولا حتى قوميا”.وأشار إلى أن “مصطفى بارزاني بحث عن مصالح شخصية وعادى الحكومات العراقية، وذكراه ليست حدثا وطنيا، وبين أن “هناك قضايا في بغداد تنتظر الحل بينها الموازنة وسلم الرواتب وتقديم الخدمات، والمجيئ إلى قرية نائية في أربيل للمجاملة أمر مغلوط جدا، وكان يفترض أن تثار أوضاع الشعب الكردي القاسية على طاولة النقاش، لآن المواطن لم يستلم راتبه منذ 45 يوما”.وأن، الشارع الكردي يقول بأن تكلف متحف البارزاني تكلفته جاءت من جيوب المواطن الذي يعيش وضعا مأساويا، ومصطفى البارزاني لايمتلك شعبية على مستوى الكرد، فما بالك على مستوى العراق”.