سفير التآخي والسلام :دخول مصر ل(بريكس) خطوة تاريخية.
آخر تحديث:
سفير التآخي والسلام :دخول مصر ل(بريكس) خطوة تاريخية.
اشاد السياسي والاقتصادي المصري البارز عماد السعيد الجلدة بقرار تجمع بريكس بانضمام مصر والسعودية والإمارات لهذا التجمع الاقتصادي العالمي بصفة عضو دائم
ووصف رجل الأعمال المصري عماد السعيد الجلدة هذه الخطوة بالتاريخية من خلال تأثيرها المستقبلي القريب (والقريب جدا ) حسب قوله في موازين القوى على المستوى الدولي والأقليمي.
وأضاف ان هذه الجهود ستكون داعمة للدول في مسيرتها نحو الإستفادة القصوى من قدراتها ، والتغلب على التحديات التي تواجهها وتحد من تطلعات شعوبها من القضاء على هيمنة القطب الواحد على العالم
وأكد عماد السعيد الجلدة ان تجمع بريكس يضم شركاء لديهم نفوذ عالمي كبير مثل روسيا والصين والهند والبرازيل والآن مصر والسعودية والإمارات يضمن لدول هذا التجمع السير بثبات وسرعة نحو النهوض والتقدم.
وشدد على أن سيطرة القطب الواحد الأمريكي كان له آثار سلبيه سيئة جدا على العالم وخصوصا الدول الناميه
مؤيد على ما قاله الرئيس الصيني أن شركاء تجمع بريكس لديهم مسؤولية كبيرة تجاه السلام والتنمية في العالم أجمع.
من جانب اخر فقد أنهى الملتقى الدولي للثقافة والسلام اعماله مؤخرا في إقليم كردستان العراق محافظة دهوك باختيار رجل الأعمال المصري والسياسي البارز السيد عماد الجلدة و للعام الثاني على التوالي سفيرا للتآخي والانسانية نظرا لاسهاماته الكثيرة و المتميزة و المتنوعة في التنمية الثقافية والسلم المجتمعي والقيم الانسانية لدى شعوب الشرق الأوسط.
وجاء هذا الاختيار للسيد الجلدة باجماع جميع المنظمات والجمعيات الدولية الراعية والمشاركة في فعاليات أعمال الملتقى.
وقد كرمت هذه المنظمات والجمعيات الدولية رجل الأعمال المصري عماد الجلدة ومنحته شهادة تقديرية لجهوده المبذولة في دعم الدورات التثقيفية التي تقيمها تلك المنظمات والجمعيات الدولية لرفع كفاءة العنصر البشري في المجتمعات المدنية لنشر ثقافة التآخي والمحبة و الانسانية بين جميع الشعوب.
وقد اشادت تلك المنظمات والجمعيات الدولية بالدور البناء والمتواصل للسياسي ورجل الأعمال المصري البارز عماد السعيد الجلدة في خدمة القضايا ذات الطابع القيمي الإنساني في محيطه العربي والاقليمية.
وفي ختام اعمال الملتقى الدولي الثاني للثقافة والسلام تم منح السيد الجلدة لقب ( سفير التآخي والانسانية).