أربيل/شبكة أخبار العراق عبر سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني محمد الحاج محمود، عن “غضبه” من سيطرة الحكومة الاتحادية على جميع واردات كردستان، قائلًا أنه “لم يبقَ لنا سوى أن نسلّم أنفسنا أيضًا”، فيما طالب بعدم “التنازل” لبغداد ومعالجة المشاكل الداخلية بالوحدة بين الأحزاب الكردية.وقال الحاج محمود في تصريح صحفي لإحدى الوسائل الإعلامية : انه “سلمت حكومة كردستان جميع المكتسبات إلى بغداد لكن لم يحدث الاتفاق بينهما بعد”، مؤكدًا “يجب ألا يتنازل الكرد لبغداد، ويجب أن نحل مشاكلنا الداخلية بالوحدة بيننا”.وأشار إلى أنه “لم يبقَ لإقليم كردستان فقط أن يسلمنا نحن أيضًا إلى بغداد في إشارة إلى الشعب وقد تم تسليم كل شيء إلى بغداد، ولم يبقَ أي شيء تحت يد حكومة الإقليم”.وبحسب سكرتير الحزب الكردي، فإن المشاكل بين بغداد وأربيل لاسيما ما يتعلق بالأرقام تحتاج إلى وقت لحلها، منها أن “عدد سكان الإقليم لدى حكومة كردستان هو 6 ملايين نسمة، ولكن لدى الحكومة الاتحادية 5 ملايين، وكذلك أعداد الموظفين مليون موظف بالنسبة للإقليم، ولكن بالنسبة لبغداد هي 600 ألف موظف، لذلك مثل هذه المشاكل بحاجة إلى وقت لمعالجتها”، على حد قوله.وشدّد الحاج محمود ضرورة أن “يتوحد الكرد داخليًا، بالإضافة إلى التصالح بين الأحزاب، ومعالجة المشاكل الداخلية، وعدم التنازل إلى دول أخرى وحتى العراق”، على حدّ وصفه.