بغداد/ شبكة أخبار العراق حذر إمام وخطيب جامع أبي حنيفة في بغداد عبد الوهاب السامرائي، أمس الجمعة ، من إثارة الفتنة الطائفية مرة أخرى في البلاد من خلال المطالبة بإعلان “عيد الغدير” عطلة رسمية، ملمحا إلى أن أهل السُنة سيطالبون بعطلة ليوم “سقيفة بني ساعدة، وتنصيب عمر بن الخطاب بالخلافة” في حال المضي بتشريع قانون عطلة “الغدير” من قبل البرلمان العراقي.وقال السامرائي في الخطبة من جامع “أبي حنيفة”، إنه “نأمل أن يكون هناك موقف من الحكومة والبرلمان الذي يُراد له أن يُعقد غداً يحدد هوية البلاد، أما أن تكون هوية وطنية عراقية وهذا ما نريده، وأما أن تُحفظ حقوقهم وهوياتهم”.وأضاف “سنرفع الصوت عالياً ليسمع العالم الإسلامي، ولتسمع مكة والقاهرة وكل العالم أن العراق إما ان يكون بلدا لكل المواطنين، وإما أن تُحفظ الهويات جميعا ولا تُطمس هوية من الهويات”.وتابع السامرائي بالقول “لن نقبل، ولن نرضى إما أن تكون هوية لكل العراقيين هوية مواطنة، وأن تُحترم كلُّ الهويات، فيكون عطلة ليوم الغدير، وعطلة ليوم السقيفة، وعطلة لتنصيب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وليرضى من يرضى، وليسخط من يسخط، فديني أهم من المجاملات إذا لم تحترم هويتي”.ومطالبة خطيب جامع “الإمام الأعظم” أبي حنيفة جاءت ردا على مطالبة آلاف من انصار واتباع التيار الصدري بإعلان عيد الغدير عطلة رسمية في العراق.وكان خطيب صلاة الجمعة الموحدة للتيار الصدري في مدينة بغداد، حازم الأعرجي، قد جدد في وقت سابق من اليوم المطالبة بإعلان “عيد الغدير” عطلة رسمية.وهتف المصلون بدعوة من الخطيب بترديد عبارة “لبيك ياعليُّ” لمساندة ودعم مطلب زعيمهم المتخلف مقتدى الصدر بإعلان “الغدير” عطلة رسمية.