20240816
أوضح الخبير المختص بالأمراض الانتقالية في وزارة العراقية الصحة، حيدر حنتوش، يوم الجمعة، تفاصيل عن مرض جدري القردة وكيفية انتقاله بين المواطنين، فيما بين إمكانية انتقاله للعراق من عدمه.
وذكر حنتوش ، أن “جدري القردة هو مرض فايروسي وأول اكتشافه حصل في أفريقيا بدولة الكونغو، وقد شهد العالم في العامين الماضيين موجة انتشار في أوروبا نتيجة تجمع للمثليين”.
وبين أن “المرض ينتقل عبر المخالطة اللصيقة (التلامس)”، مضيفاً أن “أعراض المرض عند إصابته الإنسان تؤدي إلى طفح جلدي بعدها تتكون فقاعات مملؤءة بسائل أصفر وبعد ذلك يصحبها حكة قوية، وحمى، فضلاً عن الشعور بالتعب والإعياء وكذلك تضخم الغدد اللمفاوية”.
وأشار إلى أن “المرض ليس له علاج في الوقت الحالي، وتستخدم بعض الأدوية كمخففات للمرض، كخفض الحرارة”، لافتاً إلى أن “المرض ارتبط مؤخراً بالانتقال في الآونة بالتلامس الجنسي، بشكل كبير وخاصة لدى المثليين”.
وأكد حنتوش أن “هناك بعض الدول باتت تستخدم لقاحاً خاصاً لمثل هذه الحالات”، موضحاً أن “جدري القردة ربما ينتقل من الحيوان إلى الإنسان ومن إنسان لآخر، حيث المرض عاود الظهور أوروبياً، وربما ينتقل إلى العراق أسوة ببقية دول العالم في حال انتشر بشكل واسع”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
