آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق حذر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الاثنين، من مؤشرات مقلقة كشفها بيان البنك المركزي العراقي الأخير، مؤكدا أن الموازنة العامة سجلت عجزا فعليا تجاوز 35 تريليون دينار خلال السنوات الثلاث الماضية، رغم ارتفاع أسعار النفط وتوفر فوائض مالية كبيرة.وقال المرسومي في تدوينة له، إن “المقلق في بيان البنك المركزي هو وجود عجز فعلي في الموازنة تجاوز 35 تريليون دينار، في وقت بلغ فيه متوسط سعر النفط نحو 75 دولارا للبرميل وبمعدل صادرات يومية تزيد على 3.3 ملايين برميل، فضلاً عن وجود فائض مالي في وزارة المالية بأكثر من 22 تريليون دينار”.وأضاف أن “الأكثر إثارة للقلق هو أن تمويل هذا العجز تم عبر الاقتراض الداخلي، الذي وصل إلى أعلى مستوى في تاريخ العراق متجاوزا 91 تريليون دينار، ما يعكس خللا واضحا في إدارة الموارد المالية ويزيد من الضغوط على الاقتصاد الوطني”.ويأتي تحذير المرسومي في ظل تصاعد المخاوف من تنامي الدين الداخلي العراقي نتيجة اعتماد الحكومة المتزايد على الاقتراض المحلي لتغطية العجز المالي، رغم استمرار عائدات النفط عند مستويات مرتفعة، وهو ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الإيرادات والنفقات العامة.

شاركها.