بغداد/ شبكة أخبار العراق كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأحد (17 آب 2025)، عن أبرز العقبات التي تواجه إقليم كردستان في تصدير النفط، مؤكدا أن العقبة الأولى تتمثل في موافقة الشركات النفطية الأجنبية، التي لا تزال تصر على رفع كلفة إنتاج النفط وترفض تصديره بكلفة 16 دولارا للبرميل.وأوضح المرسومي في منشور على حسابه بموقع فيسبوك ، أن “هذه الشركات تطالب أيضاً باعتراف بغداد بعقودها التجارية، وضمان الدفع مقابل الصادرات النفطية السابقة والمستقبلية، وتحويل مدفوعات بيع النفط مباشرة إلى الشركات الأعضاء في الرابطة والتوصل الى اتفاق مكتوب مع بغداد”.أما العقبة الثانية، يضيف الخبير الاقتصادي، تتمثل بالموافقة التركية على استئناف ضخ النفط عبر خط جيهان، حيث تحتاج أنقرة إلى إصدار تبليغ رسمي تؤكد فيه استعدادها لبدء العملية، وبمجرد حصول هذه الموافقة، سيتم وضع كميات النفط في خزانات ميناء جيهان، وستبدأ شركة سومو ببيع النفط.يأتي ذلك في ظل الجهود المستمرة لتجاوز هذه التحديات وتعزيز تصدير النفط من إقليم كردستان، مما يسهم في دعم الاقتصاد الإقليمي والوطني.