بغداد/ شبكة أخبار العراق عزا القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، شيرزاد صمد، اليوم الاثنين، تعثر تشكيل حكومة إقليم كردستان إلى تمسك الحزب الديمقراطي الكردستاني بمطالب مرتفعة، وسعيه للاحتفاظ بالمناصب السيادية والوزارات المهمة كما في السابق.وقال صمد في تصريح صحفي، إن “تأخر تشكيل الحكومة أثار حالة من الاستياء الشعبي والسياسي في الشارع الكردي، وأصبح يشكّل ضغطاً متزايداً على الحزبين الرئيسيين، الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني”، مضيفاً أن “رغم هذا الضغط، لا يزال الحزب الديمقراطي يصر على مواقفه دون تقديم تنازلات أو مراعاة لحساسية المرحلة”.وأشار إلى أن “بعض التصريحات التصعيدية التي تصدر من قيادات الحزب الديمقراطي من وقت لآخر لا تخدم مصلحة الإقليم، بل تسهم في تعقيد الحوارات وتوسيع فجوة الخلاف بين الطرفين”.وشدد صمد على أن “الحزب الديمقراطي لا يزال يصر على الاحتفاظ بزمام القرار السياسي في الإقليم، وهو ما يعرقل جهود التوصل إلى اتفاق شامل لتشكيل الحكومة”.يُذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كانت قد صادقت على نتائج انتخابات برلمان الإقليم في تشرين الثاني 2024، إلا أن تشكيل الحكومة لا يزال متعثراً حتى اليوم، وسط استمرار الخلافات بين الحزبين الرئيسيين.