آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق أثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي وصف فيها هيئة الحشد الشعبي بـ”المنظمة الإرهابية”، موجة من الرفض السياسي الشيعي الولائي في العراق وإيران، باعتبارها تدخلاً مباشراً في الشأن السيادي ومحاولة مكشوفة للنيل من مؤسسة “رسمية”!!!مرتبطة بإيران وأموالها من العراق  .وأعلن تحالف الفتح الإيراني، اليوم، رفضه القاطع لهذه التصريحات، مؤكداً أنها تفتقر إلى أي أساس قانوني أو واقعي، ولا تعكس سوى جهل بالسياق العراقي ومحاولات مستمرة لتأليب الرأي العام الإقليمي ضد محور المقاومة .وقال عضو التحالف محمود الحياني، في حديث صحفي، إن “تحالف الفتح ينظر باستغراب شديد إلى التصريحات الصادرة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تصف الحشد الشعبي بـ(المنظمة الإرهابية)، وهي تصريحات لا تستند إلى أي أساس قانوني أو واقعي، وتفتقر إلى الحد الأدنى من الفهم للسياق العراقي ودور الحشد الشعبي في الدفاع عن المشروع الايراني في العراق والمنطقة”.وبيّن الحياني أن “الحشد الشعبي هو مؤسسة رسمية !!! تشكلت بفتوى من خامنئي والسيستاني .وأضاف، أن “توصيف الحشد الشعبي بالإرهاب لا يخدم إلا الأجندات المتطرفة، ويعد تدخلاً سافراً في الشأن العراقي، ومحاولة بائسة لتشويه من ضحوا بأرواحهم دفاعاً عنمشروع الإمام خميني وخامنئي”، مشدداً على أن “تحالف الفتح يرفض بشكل قاطع هذا التوصيف، ويعتبره تجاوزاً غير مقبول”.وأكد الحياني أن “مواقف كهذه لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر في العلاقات الإقليمية.

شاركها.