| تأخيرات تنفيذ مشاريع وزارة الشباب تؤثر في تطور البنية التحتية الرياضية بالعراق
في إطار متابعة المشاريع المتلكئة التي تمولها وزارة الشباب والرياضة في العراق، تتزايد المخاوف بشأن تأثير هذه التأخيرات على قطاع الشباب والرياضة في مختلف المحافظات.
مشاريع كانت قد وعدت بتطوير المنشآت الرياضية والشبابية وتقديم فرص أفضل للمواهب الشابة، تواجه الآن تحديات تعيق تنفيذها في الوقت المحدد.
ومن بين هذه المشاريع، تشمل تأخيرات في بناء الملاعب الجديدة، وتحديث المراكز الرياضية، وتنفيذ برامج دعم الشباب.
وهذه التأخيرات تثير قلق المسؤولين والمجتمع المحلي، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى تطوير البنية التحتية الرياضية وتعزيز الأنشطة الشبابية في العراق.
وكشف رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية محسن السعيدي، عن وجود نحو 120 مشروعا متلكئا في وزارة الشباب والرياضة، فيما أكد عن إحالة تلك الملفات إلى هيئة النزاهة الاتحادية.
وقال السعيدي، أن “لجنة الشباب والرياضة ستباشر إجراءات إحالة ملفات عديدة تخص مشاريع وزارة الشباب والرياضة المتلكئة إلى النزاهة “.
وأضاف أن “هناك مشاريع متلكئة منذ عام 2014 ، فضلا عن ملفات أخرى مثل ملف الإيفادات، مشيرا إلى أن إجابة وزارة الشباب والرياضة لم تكن مقنعة ، منوها إلى أن “ملعب التاجيات من المشاريع المتلكئة “.
من جهته، قال النائب جاسم العلوي إن “أبرز مخرجات زيارة وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع لمحافظة ميسان مؤخرا تمركزت حول متابعة المشاريع الوزارية المتلكئة في ميسان والمنفذة ضمن مشاريع الشباب والرياضة”.
وأردف، أن “هناك مجموعة مشاريع معطلة في ميسان، وبحث الوزير مع الحكومة المحلية تصحيح العمل في المؤسسات الرياضية في المحافظة ودعم الشباب وإيجاد حلول للمشاريع المتلكئة في ميسان”.
وكان وزير الشباب أحمد المبرقع قد زار ميسان مؤخرا برفقة نواب عن المحافظة، واجتمع مع الحكومة المحلية وأبرز ما نُوقِش ملف المشاريع المتلكئة في المحافظة المدرجة ضمن مشاريع قطاع الشباب والرياضة.
إلى ذلك، ناقش وزير التخطيط، محمد علي تميم، مع وزير الشباب والرياضة، احمد المبرقع، واقع مشاريع وزارة الشباب والرياضة، وسبل معالجة المشكلات التي تعرقل إنجاز تلك المشاريع، من حيث التخصيصات المالية وإضافة المكونات، وزيادة الكلف، والبدء بتنفيذ المشاريع الجديدة، واستئناف العمل في المشاريع المتلكئة، بعد الاتفاق على معالجة أسباب التلكؤ، ومن بين المشاريع التي تم التطرق إليها ووضع الحلول لمشكلاتها، ملعب التاجيات، وملعب كركوك، وملعب المسيب ، وملعب الموصل، والقبة الفلكية.
وأكد وزير التخطيط، استعداد الوزارة لتذليل جميع الصعوبات ومعالجة المشكلات التي تعرقل إنجاز مشاريع الشباب والرياضة، لما تمثله هذه المشاريع من أهمية كبيرة لشريحة الشباب، الذين يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع العراقي”.
وبين، أن “وزارة التخطيط فاتحة أبوابها أمام جميع الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة ، والمحافظات، والعمل معها بروحية الحل لآية مشكلة يمكن ان تعيق إنجاز أي مشروع”، مؤكدا ان “هناك الكثير من المشكلات المتراكمة نجحت الوزارة في معالجتها بالتنسيق مع الجهات المعنية، ولا سيما ما يتعلق بالمشاريع المتلكئة”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط