آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أحبار العراق أكد الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، اليوم السبت، أن الانتخابات المقبلة تمثل المهمة الأساسية التي تنتظر الجميع، كونها السبيل لتصحيح المسار السياسي وبناء دولة ديمقراطية تُحترم فيها إرادة المواطنين وسيادة القانون.وقال المالكي في كلمته خلال المؤتمر المهني العام الثاني لحزب الدعوة الإسلامية، إن “الانتخابات تصحيح وحماية للمسار السياسي الذي تتشكل منه العملية السياسية”، مشدداً على أن “ليس من حق أحد أن يوظف إمكانيات الدولة في العملية الانتخابية”.وأضاف أن “الانتخابات من الآليات الديمقراطية الأساسية، ولا معنى للديمقراطية من دون انتخابات”، معتبراً أن “الانتخابات هي صوت الضمير وصوت الوجدان، وبديلها الفوضى، وهي تعبير عن الإرادة الحرة للمواطن”.ودعا المالكي إلى “رفع الصوت بقوة ضد كل من ينتهك حرمة الانتخابات عبر استخدام المال السياسي أو التأثير على مصداقيتها”، مشيراً إلى أن “العراق بحاجة إلى بلد يحترم الدستور والقانون، ويمنع كل المنافذ التي قد تعيد الدكتاتورية والطغيان والإقصاء والتهميش”.

شاركها.