بغداد/ شبكة أخبار العراق قال وزير الخارجية فؤاد حسين في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الكويتي سالم عبدالله الجابر الصباح الذي يزور العاصمة بغداد،إن هذه الزيارة هي الأولى للصباح منذ توليه منصبه، واصفا الزيارة بالتاريخية.وأضاف أنه “تطرقنا إلى قضايا مهمة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين الطرفين”، مشيرا إلى أن الوفد العراقي الذي اجتمع مع الوفد الزائر، ضم كلا من: رئيس الحكومة المحلية في محافظة البصرة أسعد العيداني، وايضا ممثلا عن وزارة النقل، وممثلا عن وزارة النفط.
كما أشار حسين إلى، التطرق للمشاكل العالقة بين البلدين، وكيفية حماية العلاقات الجيدة بين البلدين، وتطويرها بمجالات مختلفة.بالنسبة للوضع في محافظة البصرة وعلاقاتها مع الكويت قال حسين: تحدثنا عن المجمع السكني في ام قصر، وهذه المسألة وصلت الى نهايته وتحدثنا عن المستشفى الجراحي في البصرة وكان للكويت والمجتمع الكويتي دور مهم في بنائه.ونوه إلى تباحث الوفدين العراقي والكويتي، بشأن عملية تسهيل الزيارات بين الجانبين، وخاصة علاقات اهالي البصرة مع الكويت، بالاضافة الى هذه النقاط تم الطرق ملف الأسرى والمفقودين، والإجراءات المتخذة في هذا المجال لغاية الآن، وحل هذه المشكلة الوصول الى نهايتها.
وزير الخارجية العراقي قال إن: القضية الاخرى التي تم التباحث حولها هي ترسيم الحدود بين البلدين، وكان هناك نقاش مستفيض، وتم التطرق للاراء بين الطرفين، مؤكدا اقرار استمرار المناقشات حول هذه المسألة وستكون هناك لجنة عليا من قبل وزارة الخارجية العراقية مع الكويت ستشرف على أعمال اللجان الفرعية الأخرى، وتم التأكيد على إنهاء ملف الحدود.هذا ولفت حسين إلى التباحث حول كيفية التعاون والتنسيق بين خفر السواحل الكويتية والعراقية، وحماية الصيادين في تلك المنطقة.
وعن تهريب المخدرات في الحدود بين البلدين، ذكر الوزير، بأن هناك هجمة على المجتمع العراقي والكويتي، وبشأن مكافحة المخدرات ومحاربة التجارة بها، والقضاء على العصابات التي تروج لها، وقررنا أن نستمر في العمل المشترك للسيطرة على هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد البلدين.وبين حسين أن الملف النفطي والحقول المشتركة كان أيضا جزءا من المباحثات المشتركة بين الوفدين، مؤكدا مواصلة المباحثات للوصول الى اتفاقات مشتركة حول هذا الملف.
من جهته قال الصباح خلال المؤتمر، إنه أجرى مباحثات مثمرة للغاية، وعقدنا العزم على العمل سوية لتطوير العلاقات والدفع بها إلى الأمام، مؤكدا أنه سيجري لقاءات في وقت لاحق مع الرئاسات العراقية الثلاث.وعن الحوارات بين الوفدين قال الصباح “كان هناك توافق كامل في وجهات النظر للقضايا العالقة وعلى رأسها ترسيم الحدود، بحثنا عدة مواضيع من بينها قضية الصيادين ومواضيع عديدة لها تأثير على العلاقات بين البلدين، وكان هناك تطابق في وجهات النظر بجميع المسائل العالقة بين العراق والكويت”، مردفا بالقول: قررنا فتح ملحقية تجارية في القنصلية الكويتية في البصرة.يذكر ان المالكي والعامري والحكيم ووزير الخارجية الكردي وراء السكوت على التجاوز الكويتي للحدود العراقية البرية والبحرية ،بل الكويت ستغلق المنفذ البحري الوحيد للعراق وكذلك سحبها افقيا للنفط العراق كل هذه التجاوزات وحكومة السوداني الاطارية ساكتة ، والسؤال :كيف تكون الخيانة؟.