بغداد/ شبكة أخبار العراق اكد رئيس الحراك الشعبي في محافظة ديالى عمار شنبه التميمي،الثلاثاء، بأن السوداني جرى تضليله مرتين في ملف فرض القانون في المحافظة، مشيرا الى ان اغلب الذين جرى اعتقالهم جاء لاسباب مخالفات مرورية.وقال التميمي في حديث صحفي، ان “خطة فرض القانون مستمرة منذ أكثر من أسبوعين لكنها حتى الان لم تحقق ايا من الاهداف الهامة من خلال كشف الجناة في جرائم الشاخة وبعقوبة والخالص”، لافتا الى ان “بعض الاعتقالات كانت تمثل استهدافا سياسيا من خلال استغلال بعض المتنفذين للعملية في زج اسماء من اجل دفعهم للاعتقال وهذا الامر يحتاج الى تحقيق معمق”.واضاف، ان “السوداني للأسف جرى تضليله مرتين في ملف ديالى الاولى عندما اخبروه بأن مايحدث هو إشكاليات داخلية وليس فعل وجريمة إرهابية اما الثانية وهي ابلاغه باعتقال أعداد كبيرة اثناء العملية الامنية لكن الحقيقة هم مجرد مخالفات مرورية واصحاب سيارات لاتحمل اوراقا”، متسائلا “اين هم الإرهابيون الذين تم اعتقالهم؟”.وتشن القوات الامنية عملية فرض القانون منذ أسبوعين في ديالى في مسعى لانهاء خطر الخلايا الارهابية والعصابات الاجرامية. وبلغت حصيلة المعتقلين منذ انطلاق العملية في 9 اذار وحتى 15 اذار، اكثر من 400 شخص تمثلت باوامر قبض وفق مواد قانونية مختلفة عدد (176) مطلوب، وجرى أيضا تنفيذ اوامر قبض على اشخاص مخالفين عدد (222)، فضلا عن ضبط (25) عجلة محملة بمواد مختلفة معدّة للتهريب وضبط عجلات مخالفة عدد (16.وتابع “كما جرى نصب سيطرات مفاجئة عدد (24)، وتنفيذ عمليات استباقية عدد (7)، بالإضافة إلى ضبط دراجات نارية مخالفة عدد (131) دراجة نارية، وأمر عمليات عدد (3)”.
