آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق قال قيادي في التيار الصدري الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، السبت، إن “التيار الصدري بكل تأكيد رافض من حيث المبدأ ترشيح نوري المالكي، لرئاسة الحكومة العراقية، وهذه الخطوة استمرار لمنطق الفشل والفساد الذي عانى منه العراق خلال السنوات الماضية”.وأضاف أن “ترشيح المالكي، لا يعد لضمان استقرار سياسي، بل يعكس مصالح ضيقة تتعارض مع تطلعات الإصلاح والتيار الصدري يراقب التطورات عن كثب، وموقفه من مقاطعة العملية السياسية لا يعني غياباً عن المشهد، وإنما رسالة واضحة ضد استمرار النخب القديمة في السلطة”.وأشار القيادي، إلى أن “التيار الصدري يحتفظ بحق المعارضة والدفاع عن رؤيته الوطنية، كما أن تمرير ترشيح المالكي قد يفاقم الإحباط الشعبي ويقوض مشروع الإصلاح، وإذا استمر هذا الاتجاه، فإن التيار قد يلجأ إلى إعادة النظر في أدواته، بما في ذلك تحريك الشارع لتحذير القوى السياسية من مخاطر تسليم الدولة لمن لم يحققوا التغيير والإصلاح”.وختم حديثه قائلاً إن “التيار الصدري سيتابع الوضع عن كثب، ولن يتردد في التصدي لأي محاولة لإعادة إنتاج الفساد والفشل وعدم تحقيق الإصلاح والتغيير، الذي يناده به الشعب والمرجعية”.

شاركها.