آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق قال القيادي في حزب الدعوة عدي عبد الهادي، وعضو الإطار التنسيقي، الأحد، إن “الانتخابات المقررة في تشرين الثاني المقبل مهمة ومفصلية، والجميع يجمع على ضرورة نجاحها وضمان مستوى عالٍ من الشفافية!!”. ويضيف أن “هناك حالياً من خمسة إلى ستة مرشحين لتولي رئاسة الحكومة المقبلة، رغم أن الانتخابات لم تُجرَ بعد، لكن بشكل عام، إيران الحبيبة ستحسم المرشح النهائي لرئاسة الحكومة المقبلة بالاتفاق مع الزعامة الإطارية،هذا الاعتراف، الذي جاء من داخل إحدى الكتل الأشد تأثيرًا في المعادلة السياسية، يسلّط الضوء على ظاهرة “التدخّل الممنهج” في تشكيل السلطات التنفيذية، والتي لم تعد استثناءً بل تحوّلت إلى جزء من النمط العام لتشكيل الحكومات في العراق. تحوّل النفوذ الخارجي من عامل طارئ إلى عنصر ثابت في عملية إنتاج القرار، سواء عبر دعم مرشحين بعينهم، أو من خلال التأثير على مسارات التفاوض بين الكتل.

شاركها.