آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأثنين، أن السياسة العراقية نجحت حتى الآن في تحييد البلاد عن التورط في الصراعات الإقليمية، كاشفة وجود تنسيق عالٍ بين الفصائل الحشدوية والقائد العام للقوات المسلحة لضبط المواقف وتفادي التصعيد.وقال عضو اللجنة الإطاري محمد الشمري في حديث صحفي، إن “السياسة العراقية تتجه بشكل واضح إلى النأي بالنفس عن التأثر المباشر بالأزمات والصراعات في المنطقة، وهو ما ساعد في حماية البلاد من تبعات التصعيد الإقليمي”.وأوضح أن “فصائل الحشد المقاومة لم تطلق أي رصاصة ضمن التصعيد الحاصل، وذلك نتيجة التنسيق المستمر مع القائد العام للقوات المسلحة، ويعكس هذا الانضباط نجاح السياسة الأمنية والدبلوماسية في إبقاء العراق بمنأى عن الخطر”.وفيما يتعلق بملف السيادة الجوية والتسليح، أشار الشمري إلى أن “العراق لا يمتلك السيادة الكاملة على أجوائه بسبب غياب التقنيات الحديثة، إضافة إلى معارضة الولايات المتحدة لامتلاكه أنظمة متقدمة من روسيا أو الصين”.ونتيجة لذلك: “لا يستطيع العراق حالياً شراء أي منظومة تسليح من موسكو أو بكين، بسبب احتجاز الأموال العراقية في البنك الفيدرالي الأمريكي، ما يمنع استخدامها في عقود تسليح مع دول خارج دائرة الحلفاء الغربيين”، بحسب الشمري.

شاركها.