بغداد/ شبكة أخبار العراق اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، اليوم الاثنين، أن زيارة وزير الخارجية التركي إلى بغداد وتوقيعه اتفاقية تنظيم المياه مع العراق ليس بصالح البلاد بل خيانه وتحكم تركي بالعراق اصبح واضحها جراء خيانة محمد السوداني من أجل ولايته الثانية .وقال جعفر في تصريح صحفي، إن “الاتفاقية التي وُقعت أمس الأحد بين وزيري الخارجية العراقي والتركي هي رسالة سلبية ضد البلد تهدف إلى دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لولاية الثانية ان حصل عليها بعد الرفض الشعبي والسياسي الكبير له ،وأضاف أن “الجانب التركي من المتوقع أن يتنصل عن التزاماته مجدداً، كما حصل في اتفاقات سابقة”، متسائلاً عن “أسباب توقيع الاتفاقية من قبل وزيري الخارجية بدلاً من وزيري الموارد المائية في كلا البلدين، وغياب اللجان الفنية المختصة عن هذا التفاهم المهم”.وأوضح جعفر أن “أنقرة تستخدم ملف المياه كورقة ضغط سياسية واقتصادية ضد بغداد، ولن تلتزم فعلياً ببنود أي اتفاق لا يخدم مصالحها الاستراتيجية”، مشيراً إلى أن “الحكومة العراقية تحاول من خلال هذه الخطوة إظهار إنجاز سريع أمام الرأي العام في ظل تصاعد الانتقادات لأدائها الخدمي”.