قُتل شخصان، وأُطلق الرصاص على مشتبه به حتى الموت على يد الشرطة البريطانية، في هجوم استهدف كنيسًا يهوديا في مدينة مانشستر البريطانية أثناء احتفالات يوم الغفران، أقدس يوم في التقويم اليهودي.

أكدت شرطة مانشستر الكبرى، أن حارس أمن تعرض لهجوم بالسكين أمام كنيس هيتون بارك اليهودية في منطقة كرامبسول، صباح الخميس، وأصيب آخرون بعدما صدمتهم سيارة.

وفي وقت لاحق أعلنت الشرطة أن شخصين لقيا حتفهما، إضافة إلى المشتبه به الذي قُتل برصاص وحدة الأسلحة النارية. ولا يزال ثلاثة من أفراد الكنيسة في حالة خطيرة.

وقالت الشرطة إن تأكيد وفاة المشتبه به جاء بعد العثور على “أغراض مشبوهة” بحوزته، حيث استُدعي فريق تفكيك القنابل إلى الموقع.

من جانبه قال رئيس الوزراء كير ستارمر إنه: “مصدوم للغاية” بالهجوم، وأعلن نشر قوات إضافية من الشرطة في الكُنُس بأنحاء البلاد.

فيما قال الملك تشارلز الثالث: “نشعر بصدمة وحزن بالغين لهذا الهجوم المروع في مانشستر، خاصة في يوم بالغ الأهمية للجالية اليهودية”.

وزيرة الداخلية شبانة محمود: وصفت الهجوم بأنه “مروع”، وقالت إن أفكارها مع الضحايا والشرطة وخدمات الطوارئ.

كما أدانت السفارة الإسرائيلية في لندن الحادث ووصفته بأنه “مشين ومفزع”.

فيما قال رجل يهودي أمام الكنيس: “إنه أقدس يوم في السنة، ونُفاجأ بهذا. لم يعد هناك مكان لليهود في بريطانيا، انتهى الأمر”.

أُغلقت شوارع عدة محيطة بالكنيسة. كما شوهدت قوات خاصة تحمل أسلحة آلية خلف الطوق الأمني. كما أرسلت فرق تفكيك القنابل وروبوت آلي إلى المكان.

وأفادت تقارير إعلامية بأن عددًا من مستشفيات مانشستر دخلت في “إغلاق داخلي” بعد الهجوم.

شاركها.