07:00 ص


السبت 06 سبتمبر 2025

كتب محمد شاكر:

تضع مصر حاليًا اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد واحدًا من أكبر المشاريع الثقافية في تاريخها الحديث.

ويقع المتحف على بُعد بضعة مئات من الأمتار من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، ما يجعله أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة.

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات حول مشروع القرن السياحي..

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، في مستهل اجتماع الحكومة، عن موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، ليكون في 1 نوفمبر.

وجه رئيس الوزراء، الوزارات والجهات ذات الصلة بالإعداد لهذا الحدث، باستكمال الترتيبات التي تجرى على قدم وساق لضمان الجاهزية التامة للمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به على النحو الذي يُسهم في ظهور حدث افتتاح المتحف بالصورة المشرفة.

وأكد مدبولي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يجري الإعداد له ليكون حدثاً استثنائياً يضاف إلى مسيرة حافلة من الأحداث الوطنية المميزة التي ارتبطت بتاريخ مصر الحديث، خاصة أنه من المقرر أن يشهد حضورا رسميا مميزا من العديد من بلدان العالم.

شهدت الفترة السابقة، تشغيل المتحف تجريبيا عبر جزء بسيط تضمن البهو العظيم والمسلة والدرج العظيم.

كما تم افتتاح المتحف في 16 أكتوبر 2024، جزئيًا للجمهور، حيث شمل ذلك البهو العظيم، والدرج الكبير، وبعض قاعات العرض المؤقتة.

أما قاعة الملك «توت عنخ آمون»، صاحب الشهرة العالمية الواسعة، فستكون مفتوحة عند الافتتاح الرسمي، بما تحتويه من كنوز أثرية معروضة تقترب من 5390 قطعة فريدة، منها قطع يشاهدها المتخصصون لأول مرة.

يضم المتحف بين جنباته نحو 100,000 قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تعرض لأول مرة في تاريخ المتاحف.

تقرر تأجيل افتتاح المتحف في 3 يوليو 2025، بسبب الإسرائيلية الإيرانية.

يشهد الافتتاح عرض مجموعة كاملة من القطع الأثرية، بما في ذلك قاعات الملك توت عنخ آمون، التي ستفتح للجمهور لأول مرة.

وتتواصل أعمال التجهيز والتطوير داخل المتحف، حيث يتم الانتهاء من اللمسات النهائية لضمان تقديم تجربة ثقافية مميزة للزوار، وتتضمن الاستعدادات تجهيز قاعات العرض الدائمة، وتحديث نظم الإضاءة والتكييف، وتدريب الكوادر البشرية على أعلى المستويات.

وكذلك تطوير وتحسين الطرق والشوارع المحيطة بالمتحف حيث تعمل الجهات المعنية على تطوير وتحسين الطرق والشوارع المحيطة بالمتحف لتسهيل وصول الزوار، منها الطريق الدائري والطرق المحيطة بالمتحف.

ويهدف المتحف المصري الكبير إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية ثقافية رائدة، ويُتوقع أن يستقطب ملايين الزوار سنويًا، وسيسهم في توفير فرص عمل مباشرة وآلاف الفرص غير المباشرة، مما يعزز الاقتصاد الوطني.

شاركها.