وكالات
أكد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، أن طهران لن تعترف بأي محاولة لتمديد أو إعادة تفعيل أو فرض عقوبات الأمم المتحدة، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز في نبأ عاجل لها قبل قليل.
وتشمل العقوبات التي أعيد فرضها حظرا على الأسلحة وتخصيب اليورانيوم، وذلك بعد فشل جولات التفاوض السابقة.
كانت القوى الأوروبية الثلاث قد فعّلت الشهر الماضي آلية “سناب باك” لإعادة العقوبات، متهمة إيران بانتهاك الاتفاق النووي لعام 2015، وأكدت استمرارها في العمل على إيجاد حل دبلوماسي يضمن منع طهران من امتلاك أسلحة نووية، مع الدعوة إلى التنفيذ الفوري للقيود المفروضة وحث جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على تطبيقها.
وفي واشنطن، أعلنت الولايات المتحدة أنها ما زالت منفتحة على الحوار المباشر مع إيران رغم العقوبات الجديدة.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الرئيس دونالد ترامب يرى أن الدبلوماسية تبقى الخيار الأفضل للشعب الإيراني وللعالم، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة التزام طهران بمفاوضات جادة وسريعة.
وأضاف أن غياب الاتفاق يستوجب تطبيق عقوبات “سناب باك” بشكل فوري للضغط على القيادة الإيرانية.
كان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد رفض في وقت سابق الدخول في مفاوضات مع واشنطن، متهما ترامب بعدم الجدية في الحوار.
وتتهم الولايات المتحدة والدول الأوروبية إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، بينما تنفي طهران هذه الاتهامات.