وكالات

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن واشنطن ستوقع بعض الاتفاقات الجيدة مع الرياض خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المرتقبة لواشنطن الأسبوع المقبل.

أوضح روبيو: “سنوقع بعض الاتفاقات الجيدة معهم أشعر بالرضا بشأن ما وصلنا إليه لا تزال هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى ضبط ووضع اللمسات النهائية عليها، وسنعقد اجتماعا جيدا الأسبوع المقبل”.

كانت وكالة “رويترز” قد ذكرت في تحليل لها، أنه بالرغم من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن احتمالية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، فمن المستبعد حدوث ذلك خلال الزيارة القريبة للأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن.

وحسب “رويترز”، من المتوقع أن يسفر الاجتماع المرتقب بين بن سلمان وترامب، عن إبرام اتفاقية دفاعية بالغة الأهمية تحدد نطاق الحماية العسكرية الأمريكية لولي عهد أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، وتعزيز موطئ القدم العسكري الأمريكي في منطقة الخليج.

وذكر مصدران خليجيان آخران و3 دبلوماسيين غربيين، أن اتفاقية الدفاع لا ترقى إلى مستوى معاهدة كاملة يصادق عليها الكونجرس والتي سعت الرياض إليها في مقابل تطبيع العلاقات‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬مع إسرائيل الذي وعدت به منذ زمن.

وتهدف الاتفاقية، التي تمت صياغتها بشكل فضفاض على غرار ترتيب مع قطر تم وضعه من خلال أمر تنفيذي في سبتمبر، إلى توسيع التعاون ليشمل التكنولوجيا المتطورة والدفاع، وفق ذات الوكالة.

وأفاد المصدران الخليجيان، أن الرياض ضغطت من أجل إدراج بنود تسمح للإدارات الأمريكية المقبلة برفع مستوى الاتفاق إلى معاهدة كاملة، وهو ضمان لاستمرارية اتفاق غير ملزم معرض للإلغاء من قبل الرؤساء في المستقبل.

وأشار دبلوماسيون غربيون ومصادر خليجية في تصريحاتهم، إلى أن الربط بين اتفاقية الدفاع والتطبيع مع إسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية أنتج معادلة تفاوضية معقدة، مما دفع الرياض وواشنطن إلى الاكتفاء باتفاق دفاعي محدود في غياب التقدم على المسارين الآخرين، لافتين إلى أن هذه التسوية قد تتطور في نهاية المطاف إلى معاهدة كاملة إذا تقدمت عملية التطبيع، وفقا لروسيا اليوم.

شاركها.